المصدر: | مجلة نهج الإسلام |
---|---|
الناشر: | وزارة الأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | السيد، محمد عبدالستار (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج39, ع147 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | آب |
الصفحات: | 6 - 8 |
رقم MD: | 826966 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على تتمة تفسير سورة الفاتحة الآيات (4 – 7). فالله سبحانه وتعالي مالك يوم الدين، والإيمان بالآخرة سبب توازن واستقرار الحياة، وإلا لعاشت البشرية في فوضي الغابات يأكل القوي والضعيف، فجعل الله الحساب في الأخرة لأن الحساب في الدنيا قد لا يكون كاملا ويبقي في الدنيا ظلم وحرمان من الحقوق، وقد قدم الله تعالي العبادة على الاستعانة في قولة (إياك نعبد وإياك نستعين) كي يعلم المسلمين أن العبد عليه أن يقدم أولا أسباب الاستعانة وهي العبودية لله، فينال المعونة منه، كما بين الله للمسلمين في قوله (اهدنا الصراط المستقيم) أن القرآن طريق هداية، وإذا طلب المسلمين الهداية طلبوا الطريق المستقيم، والمستقيم هو أقصر طريق موصل للغاية، وأقصر طريق لبلوغ الجنة وسعادة الدارين هو الصراط المستقيم، كما أوضح الله للمسلمين أن المغضوب عليهم هم الذين ضلوا وأضلوا، فهم أسوأ من الضالين الذين اكتفوا بضلالهم، والضال قد يأتيه من يساعده على الهداية فيعود إلى الطريق المستقيم. واختتم المقال موضحًا أنه في آخر سورة الفاتحة يقول المسلمين (آمين) وهي كلمة ليست من اللغة العربية ولا في اللغات اللاتينية، وإنما هي لغة الملائكة، وتعني استجب يا رب فالملائكة تؤمن على دعا الأنسان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|