المصدر: | مجلة نهج الإسلام |
---|---|
الناشر: | وزارة الأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | الدالااتي، محمد هيثم فخري (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج39, ع147 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | آب |
الصفحات: | 12 - 18 |
رقم MD: | 826970 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الانقطاع في اصطلاح المحدثين. فقد نقد المحدثين سند الأحاديث والروايات بأن بحثوا في اتصال سندها وانقطاعه وصرفوا إليهما اهتمامهم البالغ إذ لابد من التأكد من أنها قد وصلت إلى أجيال الأمة الإسلامية بواسطة سند متصل غير منقطع حتى إذا كانت غير متسلسلة بالرواة المرضيين رُدت لجهالة الرواة الساقطين من سندها. وأوضح المقال تعريف الانقطاع فهو يعني كل حديث طرأ عليه خلل لعلة عدم الاتصال في سلسلة سنده يندرج تحته ويمكن حصر هذه الكلية في ستة أقسام لكل منها أسم معين كان علماً عليه طبقاً لمحل الانقطاع الواقع في سند الحديث ومنهم المرسل والمنقطع والمعضل والمدلس فالحديث المُدلس هو الذي أوهم فيه مؤديه غير حال إسناده أو هو إخفاء عيب في سنده مع أن الظاهر السلامة منه فعلي ذلك ليس هو ضرب واحد إنما هو أضرب متعددة ولهذا درج المتكلمون في علوم الحديث على تقسيمه قسمين رئيسين مدلس الإسناد ومدلس الشيوخ وجعلوا لكل قسم فروعه ومتعلقاته. ثم تطرق المقال إلى محال انقطاع أخري وهم المرسل الخفي والمعلق وسمي هذا النوع بذلك لأنه مأخوذ من تعليق الطلاق بأمر لاشتراكهما في قطع الاتصال أو لأنه أوله صار كالشيء المقطوع عن الأرض واتخذ صور كثيره منها أن يُحذف المحدث جميع الرواة ويقول قال رسول الله ﷺ وحكمه أنه مردود للجهل بحال المحذوف إلا إذا جاء بصيغة تدل على الجزم مثل قال، روي، فعل، ذكر، في كتاب التزم مصنفه صحة ما فيه كالجامع الصحيح للإمام البخاري الذي وقع فيه التعليق كثيراً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|