ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التغنى فى قراءة القرآن الكريم

المصدر: مجلة نهج الإسلام
الناشر: وزارة الأوقاف
المؤلف الرئيسي: ديب، رفعت علي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج39, ع147
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: آب
الصفحات: 19 - 23
رقم MD: 826973
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: ناقش المقال موضوع بعنوان التغني في قراءة القرآن الكريم. فيُعد الحث على تحسين الصوت في قراءة القرآن ثابت بالسنة الصحيحة وقراءة النبي ﷺ وأصحابه للقرآن وثابت أيضاً في قراءة السلف من الأمة وقد جاء في ذلك عدة أحاديث منها روي البخاري في صحيحه عن عبد الله بن مغفل أنه قال رأيت ﷺ يقرأ وهو على ناقته أو جمله وهي تسير به وهو يقرأ سورة الفتح أو من سورة الفتح قراءة لينة يقرأ وهو يرجع. وأوضح المقال أن النبي ﷺ كان يقرأ القرآن بصوت حسن وأنه أثني على من يقرؤه كذلك ففي الصحيحين عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال سمعت رسول الله ﷺ يقرأ في المغرب بالطور فما سمعت أحداً أحسن صوتاً أو قراءة منه. وأستعرض المقال مذاهب العلماء في التطريب بالقرآن وما احتج به كل مذهب فقد ذهب فريق من العلماء إلى جواز التطريب في قراءة القرآن ومرادهم فلا ينافي أنه مستحب عندهم بدليل استدلالهم بما يدل على الترغيب فيه وذهب آخرون من العلماء منهم مالك وأحمد وغيرهما إلى أن التطريب في قراءة القرآن ليس مستحباً بل هو مكروه. ثم تطرق المقال إلى شرط جواز التطريب عند القائلين به فيؤخذ من كلام العلماء أن القائلين بالتطريب يشترطون لجوازه عدة أمور منها عدم إخفاء الحروف وإبهامها وعدم تمطيط الحركات حتى يتولد عن الفتحة ألف وعن الضمة واو وعن الكسرة ياء وعدم نقصان شيء من الحروف. وخلص المقال إلى الحديث عن شناعة ما يفعله قراء هذا الزمان فمن العظائم التي يرتكبونها أنهم يبهمون الحروف أحيانا فلا يعلم ماذا يقولون وذلك حين تخفي الحروف في تموجات الصوت وتقلبات النغم فلا يعرف أحد ما يقوله القارئ إلا أن يكون حافظاً للقرآن فيعرف ذلك من حفظه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة