ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفرغاني: موسوعي من عصر النهضة العلمية الإسلامية

المصدر: مجلة نهج الإسلام
الناشر: وزارة الأوقاف
المؤلف الرئيسي: مراد، محمد مروان (مؤلف)
المجلد/العدد: مج39, ع147
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: آب
الصفحات: 36 - 38
رقم MD: 826988
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان (الفرغاني: موسوعي من عصر النهضة العلمية الإسلامية). وأوضح فيه أن علم الفلك كان واحداً من مجالات البحث العلمي لدي العلماء المسلمين، وقد برز الاهتمام بهذا العلم في وقت مبكر من التاريخ الإسلامي، وكان الهدف منه أولاً القضاء على الخرافات والأوهام التي ربطت حركات الكواكب بما يصيب الإنسان من مشاعر السعاد والكآبة، وقبل ذلك التعرف إليه أحوال المناخ بسبب الحاجة للمطر مصدر الحياة، كما قال المؤرخ الإنجليزي "ديفيد كنغ" الذي أمضي عشرات السنين في دار الكتب المصرية باحثاً في مخطوطات العلماء العرب في مجال الفلك والعلوم الأخرى، "أن علم الفلك أصبح بفضل علماء العرب المسلمين علماً استقرائياً عملياً، ويعتمد على الملاحظة الحسية والمقاييس العلمية، مبنياً على الأرصاد والحسابات الفلكية المستندة إلى جهاز الإسطرلاب، واستطاعوا أن يعطوا تعليلاً علمياً لحركة الكواكب والأجرام السماوية، ويعدد الباحث أسماء أكثر من أربعين عالم عربي مسلم في علم الفلك وعناوين المئات من مؤلفاتهم، وهي إرث قيم ونفيس تركه الأجداد العباقرة للأجيال في كل مكان وزمان. وبين المقال أنه في عام (247ه) أي منذ أكثر من اثني عشر قرناً كان الخليفة العباسي المتوكل على الله، العالم الموسوعي "أحمد الفرغاني" بالسفر إلى مصر وإنشاء مقياس لمنسوب مياه النيل، وجد الرجل موقع جزيرة الروضة مناسباً، لأن عرض النيل عندها أكثر اتساعاً، مما يجعل عملية القياس أكثر دقة، وصمم مقياسه على شكل عمود رخامي مدرج يتوسط بئراً مربعاً من الحجر. كما تحدث عن "أبو العباس أحمد بن محمد الفرغاني"، والذي ولد في فرغانة (798-681) من بلاد ما وراء النهر وبالتحديد (أوزبكستان)، ومن أهم منجزاته في الفلك والجغرافيا والرياضيات من خلال بحثه علم تسطيح الكرة عن كثب مما ساعده على التفوق في علم الفلك، وأولي اهتمامه لتطوير الساعة الشمسية (المزولة)، وعكف على تصنيف كتابه في (حركة الكواكب) الذي ترجم فيما بعد إلى العديد من اللغات الأجنبية، شرح فيه عمل الإسطرلاب. وخلص المقال بالإشارة إلى وفاه "الفرغاني" عام 347ه، وبقي وجهه مضيئاً في سرادق التاريخ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة