ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مضيق باب المندب أو بوابة الدموع والنعمة التي انقلبت إلى نقمة

المصدر: مجلة نهج الإسلام
الناشر: وزارة الأوقاف
المؤلف الرئيسي: الميداني، محمود عصام (مؤلف)
المجلد/العدد: مج39, ع147
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: آب
الصفحات: 52 - 56
رقم MD: 827007
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن مضيق باب المندب "أبواب الدموع والنعمة التي انقلبت إلى نقمة". فقد شكل مضيق باب المندب موقعًا استراتيجيا يتحكم بالملاحة بين المحيط الهندي والبحر الأحمر وهو مفتاح الملاحة الرئيسي في البحر الأحمر، والذي ينفذ منه إلى البحر المتوسط بعد فتح قناة السويس 1869م، وتشترك ثلاث دول في الإطلال على المضيق اليمن من الشرق وأثيوبيا وجيبوتي من الغرب. وناقشت الورقة مورفولوجية وجيولوجية المضيق، والموقع الجغرافي لمضيق باب المندب، وسبب تسميته بهذا الاسم، والأطماع الاستعمارية القديمة للسيطرة على المضيق، والبرتغاليون ومحاولاتهم الاستعمارية، وأطماع في الأراضي المقدسة ومقدسات المسلمين، وموقف إسرائيل من باب المندب. واختتمت الورقة بالكشف عن مقاومة الأطماع الغربية، حيث أنه نتيجة لأطماع الغرب في سواحل البحر الأحمر وباب المندب، دفعت الأقطار العربية إلى اتخاذ موقف موحد للحفاظ على عروبة البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وكان الفصل الأول للوقوف في وجه الأطماع الإسرائيلية عندما هاجم الفدائيون في حزيران عام 1971 ناقلة نفط كانت تتجه إلى ميناء إيلاء في فلسطين المحتلة وهي تحمل 65 ألف طن من النفط بالهجوم عليها بزورق تجاري صغير، وخلال حرب 1973 أغلقت القوات اليمنية والمصرية مضيق باب المندب في وجه الملاحة الإسرائيلية خلال شهري تشرين الأول وتشرين الثاني، فتحرك الأسطول الأمريكي مقتربًا من المضيق، ووضعت إسرائيل وحدات فدائيين على جزر أثيوبية قريبة من المضيق، ولم تقترب من المضيق أي سفينة إسرائيلية خشية مهاجمتها من ثوار الشعب اليمني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021