ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخنساء أرثى شواعر العرب وأحزن من بكى وندب

المصدر: مجلة نهج الإسلام
الناشر: وزارة الأوقاف
المؤلف الرئيسي: كوكش، محمد سامر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج39, ع147
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: آب
الصفحات: 57 - 59
رقم MD: 827010
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على الخنساء أرثى شواعر العرب وأحزن من بكي وندب. فقد كانت الخنساء مثل للمرأة التي عدت من شهيرات النساء العربيات المسلمات العظيمات، كما عدت من أعظم شعراء العرب وقد أجمع أهل العلم بالشعر أنه لم تكن امرأة قبلها ولا بعدها أعلم بالشعر منها، وهي تماضر بن عمرو بن الحارث بن الشريد الرياحية السلمية، ولدت سنة (575م) ونشأت بوادي جزيرة العرب، وقد أسلمت هي وقومها وكان الرسول (صلي الله عليه وسلم) يعجب بشعرها، وكانت في أول أمرها تقول البيتين والثلاثة من الشعر حتي قتل أخواها في الجاهلية فجزعت عليهما جزعًا شديدًا وخاصة على شقيقها صخر، لدرجة أنها جلست على قبره زمانًا طويلًا تبكيه من عينيها دموع ومن قلبها شعرًا، وعرفت الخنساء بحرية الرأي وبقوة الشخصية وقد أثبتت قوة شخصيتها برفضها الزوج من دريد بن الصمة، ولما ردت دريد تزوجت مرتين، المرة الأولي من ابن عمها رواحة بن عبد العزيز السلمي وأنجبت منه ولدًا وسمته (عبدالله)، والثانية من ابن عمها مرداس بن أبي عامر السلمي وأنجبت منه أربعة أولاد هم (يزيد ومعاوية وعمر وعمرة). واختتم المقال مشيرا إلى دور الخنساء في معركة القادسية، حيث شجعت أبنائها الأربعة على القتال في معركة القادسية، فاستشهدوا جميعًا فيها، ولكن الخنساء صبرت ولم تبكهم كما بكت على أخواها، وتوفيت 664 م. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة