ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كيف تعلم طفلك التسامح؟

المصدر: مجلة نهج الإسلام
الناشر: وزارة الأوقاف
المؤلف الرئيسي: الخضراء، عبدالعزيز (مؤلف)
المجلد/العدد: مج39, ع147
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: آب
الصفحات: 75 - 80
رقم MD: 827023
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان كيف تعلم طفلك التسامح. وبين فيه أن في مرحلة الطفولة المبكرة توضع القواعد الأساسية لبناء القيم والسلوكيات الحسنة لدي الفرد، فالوالدين دورهما في غرس البذرة الأولي لتعليم الطفل التسامح مع الأخرين. وأوضح المقال أن ثقافة التسامح واحدة من الضرورات الإنسانية الهامة لبناء مجتمع تسوده روح المحبة، ويحل أفراده مشكلاتهم، مع من لا يتفقون معهم في الأفكار بالتفاهم والحوار، وينظر كل منهم إلى آراء الأخرين باحترام وتقبل، فالتسامح هو أحد روافد تعزيز العلاقات الاجتماعية بين الأفراد، والتسامح يعني عفو الإنسان وحلمه على من يسئ إليه، فالتسامح يعنى الاعتراف بالأخر ولكن عبر مساحات يطلبها البناء الإنساني والاجتماعي. وأشار المقال إلى دور الاسرة في تربية الشخصية المتسامحة وذلك من خلال توفير له بيئة يسودها العطاء، والتآخي بين أفرادها، كما يجب أن يكون الأهل القدوة الحسنة لأبنائهم في موضوع التسامح بدءاً من الخلافات العائلية التي تحصل أمام الأولاد، مروراً بالخلافات بين الأهل والإخوة، فكلما شاهد الطفل روح التسامح متوفرة بين أفراد أسرته تمثل بها، وبالممارسة يزداد قناعة بصوابيتها، فتنمو معه قيمة إنسانية وأخلاقية تقربه من الآخرين في المراحل العمرية التالية، وصولاً إلى المستويات الإنمائية الراقية التي يتجه إلى الآخر ودوداً متسامحاً. وختاماً توصل المقال إلى أن الاعتذار يعلم الطفل معني التسامح وذلك من خلال تجنب لوم الطفل عندما تعتذر له، فلا يقال له مثلاً لو لم تأت متأخراً لما غضبت منك، فهذا ليس اعتذاراً بل اتهام ضمني يحمله مسؤولية غضبك وانفعالك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة