المصدر: | مجلة الأزهر |
---|---|
الناشر: | مجمع البحوث الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | دراز، محمد عبدالله، ت. 1958 م. (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج90, ج11 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 2159 - 2161 |
رقم MD: | 827109 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على المختار من كنوز السنة. وبين المقال أن من كنوز السنة حديث عن صهيب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال" عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له". ومن خلال هذا الحديث سرد المقال نبذة عن حياة صهيب الرومي. وفسر المقال الحديث من خلال بيان أن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " عجباً لأمر المؤمن" يعني العجب كما يكون عن رضا واستحسان، ويكون عن إنكار أو اشفاق أو استهجان فكل أمر يشذ عن عادة أمثاله في درجة الحسن أو القبح أو اللذة أو الألم يثير في النفس العجب. وتبين من خلال هذا الحديث أن للمؤمن في كل أحواله طريقاً إلى الجنة إما بالشكر وإما بالصبر وأن لكل حال واجبها ولكل وقت عبادته فليس لنا أن نأخذ بمذهب تفضيل الشكر على الصبر أو العكس فنختار لأنفسنا أحد الطريقين، ونتمنى الانتقال من حيث أقامنا الله إلى ما نحبه ونهواه ومالنا إلا الرضا والتسليم، والتفويض إلى ما يريده العليم الحكيم. وأخيراً فإن السعادة في الرضا فمن حرم نعمة الرضا فقد حرم الخير كله وتنغص عيشه ولو كان في ثيابك الملوك، ومن رزق الرضا تبدلت كل المصائب في حقه نعما وسعادات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|