المصدر: | المجلة العلمية لكلية التربية |
---|---|
الناشر: | جامعة مصراتة - كلية التربية |
المؤلف الرئيسي: | الوتوات، عبدالله أحمد عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س3, ع8 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 41 - 66 |
رقم MD: | 827117 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى تسليط الضوء على أساليب الحوار في شعر ابن الوردي. وتحدث البحث عن أن التوجه إلى الأسلوب السردي القصصي وتوظيفه داخل النص الشعري، ليس من منجزات شعراء الحداثة، إنما هو أسلوب مألوف في التراث الشعري. كما أن الشكل القصصي تطور في العصرين: الأموي والعباسي، فأفاد الشعراء من الحكاية، واقتربت القصيدة من القصة القصيرة من حيث بنائها وشخصيتها وحبكتها التي أخذت تتنامى حتى وصلت إلى ما يشبه العقدة، ثم تأخذ في الانفراج باتجاه الحل، معتمد على عنصري التشويق والإثارة. وذكر البحث أن الشاعر العربي الحديث يقصد من وراء استخدام عناصر السرد القصصي وتقنياته في خطابه الشعري تحقيق وظائف فنية عدة منها: إزالة الحواجز بين الاجناس والفنون الأدبية المجاورة؛ الأمر الذي يبرز التمازج والتعانق بين الشعر الغنائي التأملي والشعر السردي الموضوعي في إطار نظرية (الفن الشامل). وعرض البحث تعريف الحوار باعتباره حديث يدور بين اثنين على الأقل ويتناول شتي الموضوعات، أو هو كلام يقع بين الأديب ونفسه، أو من ينزله مقام نفسه كربة الشعر. كما كشف عن الحوار الشعري بحيث أنه حكاية الواقع مضافاً إليه عنصر التشويق والخيال والتصرف الشخصي. وبين البحث أن أسلوب الحوار من الأساليب المهمة والنافذة في بناء النص الأدبي وهو وسيلة درامية تمكن أطراف الصراع من عرض رؤاهم المتجاذبة أو المتعارضة بشكل موضوعي، فقد يطول أو يقصر بحسب ارتباطه بالموقف وطبيعته من ناحية، وحاجة الشاعر ورغبته بالانتقال من صوته إلى الأصوات الأخرى التي تشكل مشهداً درامياً بشكل يصور المواقف الحسية والنفسية للمتحاورين من ناحية أخري. وذكر أن الحوار الداخلي" المنولوج" هو تكنيك قصصي يعمل على تقديم المحتوي النفسي للشخصيات والعمليات النفسية لديها. واستعرض البحث صيغ حوارية أخري ومنها: الحوار بصيغة النداء، والحوار عن طريق الأمر والنهي. واختتم البحث مشيراً إلى أن الأصل الثابت في مادة (ح.و.ر) تعني الاستدارة في مجملها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|