ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الواقع الطائفي والمذهبي في بلاد الشام خلال القرن الثالث عشر الهجري التاسع عشر الميلادي : دراسة جغرافية وإحصائية

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: دحدح، عبدالحفيظ (مؤلف)
المجلد/العدد: س9, ع34
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: ديسمبر / ربيع أول
الصفحات: 83 - 90
DOI: 10.12816/0041601
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 827160
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الكاثوليك | اليهود | الأرثوذكس | الإسماعيليون | النصيريون
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

29

حفظ في:
المستخلص: إن التنوع الطائفي والمذهبي ليس ظاهرة سيئة في حد ذاتها، ولا تكون دائمًا عاملا في تفكيك الدول واندثارها، إذا تحققت الشروط التي تجعل من هذا التنوع عامل نماء وارتقاء، وفي مقدمة تلك الشروط طبيعة نظام الحكم السياسي الذي يجتهد لصهر المكونات الطائفية والمذهبية في نسيج اجتماعي متماسك، من خلال العدالة الاجتماعية وتوفير مناخ الحرية لجميع العناصر، وهو ما تحقق في العصور الإسلامية الأولى، وأيضا خلال العهود الأولى من تاريخ الدولة العثمانية. تطرح ظاهرة التنوع الطائفي والمذهبي نفسها بقوة في واقعنا العربي والإسلامي الراهن. وتمثل بلاد الشام النموذج السيئ له - بأحداثه وتداعياته – وهو نموذج له جذوره في الماضي، نحاول في موضوعنا هذا البحث في واقعه خلال القرن (١٣ ه / ١٩ م)، وهي فترة ازدهرت فيها التيارات السياسية والمذهبية وراجت بقوة، ووصل تأثيرها إلى هذه المنطقة مما أدى إلى زعزعة الوضع الاجتماعي للدولة العثمانية وساقتها إلى التمزق والتفكك والزوال.

The sectarian and doctrinal diversity is not a bad phenomenon in itself, and it is not always a factor in the dismantling and disintegration of the states, if the conditions that make this diversity a factor of development and progress are met. The first of these conditions is the nature of the political system that strives to melt the sectarian and doctrinal components into a cohesive social fabric, through social justice and the provision of an area of freedom for all elements, which was achieved in the early Islamic eras, and also during the first decades of the history of the Ottoman Empire. The phenomenon of the sectarian and doctrinal diversity itself poses a strong force in our current Arab and Islamic reality. The Land of the Levant is a bad example of its events and its consequences. This is a model with its roots in the past. In this issue, we try to examine this reality during the century (13 AH / 19 AD. A period in which the political and sectarian currents flourished and were strongly re-energized. Their influence reached this region, the fact that led to the destabilization of the social situation of the Ottoman Empire and its fragmentation, disintegration, and termination..
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018

ISSN: 2090-0449