ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من تراث الهلال: الاسلام يقتحم وجدان الغرب

المصدر: مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الجندي، أنور (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مصطفى، عاطف (محرر)
المجلد/العدد: مج90, ج11
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: أغسطس
الصفحات: 2201 - 2204
رقم MD: 827161
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع الإسلام يقتحم وجدان الغرب للمفكر أنور الجندي. فقد عنيت مسيرة الهلال بقضايا الإسلام والمسلمين وفى عدد يونيو 1986 تم تخصيص جزء منه عن عالم الإسلام وشارك فيه عدد من كبار المفكرين وكان من بين المشاركين الأستاذ أنور الجندي وهو مفكر إسلامي وموسوعي من أبرز المدافعين عن الإسلام وله العشرات من الكتب وأخذ على عاتقه وضع منهج إسلامي متكامل لمقدمات العلوم والمناهج لتكون زاداً لأبناء الفكر الإسلامي. وأوضح المقال أن الإسلام قادر على العطاء في كل البيئات بالرغم من وجود التعارض بين المنهج وبين التطبيق وأن تراجع أهله وتخلفهم لا يرجع إلى الإسلام نفسه وإنما يرجع إلى انصراف أهله عنه إلى مناهج أخري ظناً منهم أنها تعطيهم القدرة على امتلاك إراداتهم في قدرة الإسلام على العطاء. وأشار المقال إلى محاولات لإيجاد حلول صالحة فيواصل المفكر الإسلامي أنور الجندي القول فى أن أزمة الحضارة الصاعقة التي تمثلت في البعد الإلهي إلى أقصى غايات الاستعلاء والاستهلاك لفتت أنظار المثقفين الغربيين والمفكرين إلى مدي الخطر الذي يحيق بالبشرية وتحرك الباحثون حول المذاهب المختلفة وأفاد بانه لابد من وجود منهج قادر على الجمع بين الروح والمادة والقلب والعقل والعلم والدين والدنيا والأخرة وهو الإسلام الذي غيبه الغرب وحجبه وشكك في عطائه خوفاً من خطره. ثم تطرق المقال إلى فساد التجربة الغربية وصراع المفاهيم فالإسلام وحده القادر على إعادة الروحانيات إلى الحياة فعلى ضوء هذه المفاهيم المضيئة المنبثة في الغرب يدخل العشرات من المثقفين في الإسلام ويؤمنون به بالرغم من حالة التردي التي يعيشها المسلمون وقد حدث هذا التحول في خلال أكثر من خمسين عاماً بداية من الكتابات الأولي لبرناردشو إلى كشف العلم الإعجاز العلمي والطبي الذي جاء به القرآن الكريم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة