المصدر: | مجلة الأزهر |
---|---|
الناشر: | مجمع البحوث الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | هاشم، أحمد عمر (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Hashem, Ahmed Omar |
المجلد/العدد: | مج90, ج11 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 2210 - 2212 |
رقم MD: | 827172 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
ألقى المقال الضوء على العدل بين النساء. فقد أباح الله التعدد لحكم عالية كان التشريع الإسلامي أقوم وأحكم وأدق ما يكون فيها فمن الرجال من قد تكون امرأته غير منجبه أو بها مرض ويكون هو شديد الرغبة لتلبية حاجته في الحال وقد يكثر النساء حتى يصبح عددهن أكثر من عدد الرجال لا سيما في أوقات الحروب وعندئذ يكون التعدد حلا لمشاكل عديدة قد تطفو على سطح الحياة الزوجية والأخلاقية بعد ذلك لكن الإسلام حين أباح التعدد أباحه في حدود واشترط له ما تسكن به حياة الأسرة وتطمئن. وأوضح المقال أن الإسلام اشترط لمن يريد أن يتزوج بأكثر من امرأة أن يأنس في نفسه القدرة على العدل بين زوجاته فليس له أن يعدد لأن الظلم حرام وتفريطه على الحقوق حرام، كما أوضح أنه في ظلال الأسرة المسلمة تنمو أخلاق عالية رقيقة ويعيش كل من الزوجين مع الآخر يحبُه بالقيم النبيلة الفاضلة التي تصون دينه وشرفة وكرامته وقد أكد الإسلام على حقوق الزوج بصورة واضحة غاية في التأكيد ووجوب طاعته. واستعرض المقال أهم حقوق الزوج وهي محافظة المرأة على دينها وخلقها ومحافظاتها على شرفها وكرامتها ومحافظاتها على مال زوجها وعدم مطالبتها مما وراء الحاجة واتباعها طريق الحلال وتذكيرها لزوجها بذلك، ويُعد الإسلام رضا الزوج من أهم أسباب دخول المرأة الجنة ولكنه ينبغي أن نقيد هذا الرضا حيث لا يتعارض مع أمور الدين فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|