ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نحو تفكيك الفكر المتطرف: الخلل فى فهم القرآن الكريم

المصدر: مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: علام، شوقي إبراهيم عبدالكريم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Allam, Shawki Ibrahim Abdul Karim
المجلد/العدد: مج90, ج11
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: أغسطس
الصفحات: 2213 - 2220
رقم MD: 827177
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على تفكيك الفكر المتطرف. فقد ابتليت الأمة الإسلامية والعالم أجمع في الثمانين عاماً الماضية بجماعات وتيارات انتسبت للإسلام وحاولوا أن يفرضوا فهما لنصوص الشرع الشريف يخالف ما كان عليه السواد الأعظم من المسلمين فأساءوا للدين وشوهوا صورته ليس فقط بأفهامهم السقيمة بل لأنهم بنوا على ذلك الفهم الإرهاب والإرجاف، وكان الظرف التاريخي الذي نشأت فيه هذه الأفكار ظرفاً عصيباً فقد سقطت الخلافة العثمانية وطال عهد الاحتلال وضعف كثير من المدارس العلمية القائمة بواجب تدريس العلوم الشرعية وتخريج العلماء والمجتهدين. وأستعرض المقال أهم الأصول الباطلة والمنطلقات الخاطئة التي انطلق منها المتطرفون في فهمهم للشرع وأحكامه ومنها بطلان فهمهم لآية الحاكمية والخطأ في فهم النص الشرعي وحملهم على أن كل من لم يعمل بنص من نصوص الشرعية أو حكم من الأحكام الفقهية فقد كفر بالله وخرج من دين الإسلام، كما أستعرض آراء جمهور العلماء في ذلك ومنهم الإمام الطبري الذي بين أن المقصود بالآية التي يستندون عليها هو الجحود بما أنزل الله هو الكفر. وتطرق المقال إلى خطائهم في فهم الواقع ففهمه والإحاطة به ركن ركين في مسألة إنزال النص على الوقائع المتنوعة باختلاف الزمان والمكان والأشخاص والأحوال ومن صور الالتباس الشديد عند هؤلاء المتطرفين في فهم الواقع أنهم ظنوا أن الدول الإسلامية لا تحكم بما أنزل الله بسبب عدم العمل ببعض الحدود كحد الزنا وحد الشرقة، وأيضاً تطرق إلى جهل شروط الحكم بالكفر على الناس فإن التكفير المعين لا يجوز سواء كان حاكماً أو غيره. وخلص المقال إلى أن الأئمة يُطلقون الكفر ولا يريدون فاعله بل يفرقون بين القول والقائل من حيث دلالة الحكم عليه في ذلك حتي يتبين الأمر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة