المصدر: | مجلة الأزهر |
---|---|
الناشر: | مجمع البحوث الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | شامة، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج90, ج11 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 2227 - 2229 |
رقم MD: | 827193 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان الفتوي ليست كلأ مباحاً. ولقد دأب الجهال وأنصاف العلماء على التصريح بفتاوي فات زمانها، أو كانت مرتبطة بظروف لم تعد موجودة الآن، وما ذاك إلا لأن بضاعتهم من العلوم الدينية مزجاة، وعلمهم بالأحكام مقصور على ما تلقوه من شيوخهم الذين لا علم لهم بتعدد الآراء في الأحكام الفقهية، واختلاف المناهج في استنباطها، لأن كثيراً منهم لم يدرس في معاهد متخصصة، ولم يتلق ثقافته الدينية من عالم متخصص، وقد انتشرت هذه الظاهرة في مجتمعنا المعاصر حتى طغت على أصوات الراسخين في العلم، فدفعتهم إلى الانزواء في مجالسهم الخالصة. كما أشار المقال إلى المتخصصون في العلوم الدينية الذين درسوا في كليات شرعية على مناهج أهلتهم للقيام بالدعوة، واشتملت هذه المناهج على علوم أساسية وهي الفقه والتأهيل فيه على مستويات ومنها، دراسة مذهب معين وهي تؤهل خريجين، يدرسون هذا المذهب أو ذاك للتلاميذ في المدارس أو إعطاء دروس في المساجد والمؤسسات الدينية في مذهبه الذي تخرج فيه، ولا يصرح بأن آراء هذا المذهب هو الصحيح المطلق وما عداها فهو باطل مطلق، بل يشير في دروسه إلى أن هناك مذاهب وآراء فقهية أخري قد تختلف عن مذهبه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|