ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موقف الدولة العثمانية من التحرك العسكري لمحمد بن الرشيد عام 1891م.

المصدر: مجلة كلية التربية الأساسية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: الركابي، كريم طلال مسير (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Rikabi, Karim Talal Masir
مؤلفين آخرين: خضير، غفران حكمت (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع94
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 229 - 236
ISSN: 8536-2706
رقم MD: 827203
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلطت الدراسة الضوء على موقف الدولة العثمانية من التحرك العسكري لمحمد بن الرشيد عام 1891 م. وتناولت الدراسة ملامح الدولة السعودية الثانية والعوامل التي ساعدت في انهيارها ومنها، إن العامل الرئيسي الذي أدي إلى انهيار الدولة السعودية الثانية هو الصراع بين الاخوة، بحيث يبدو أن الصراع كان عقائدياً أكثر منه سياسياً؛ حيث أن عبدالله بين فيصل كان يتبع الدعوة الوهابية، وسعود كان متفتحاً أكثر منه، وكذلك فقد تم نقل الصراع بين الدولة العثمانية والبريطانيين إلي الجزيرة العربية، فاستعان سعود ببريطانيا وحلفائها من أعداء الدولة السعودية ضد أخيه عبدالله الذي استعان بوالي بغداد مدحت باشا التابع للدولة العثمانية، وكانت هاتان ن مصلحتها أن يستمر الصراع بين الاخوة، لذلك كانتا الدولتان تعملان علي تشجيع الخلافات وتحريضها. كما اشارت الدراسة إلى تزايد قوة أل رشيد في حائل مع أن إمارة حائل كان تشكيلها في وقت مبكر لا يتعدى الثلاثينات من القرن التاسع عشر، إلا أنها بدأت تنمو وتتقدم حتي أصبحت إمارة مستقلة استقلالاً ذاتياً تتبع الدولة السعودية، إلا أنهم استطاعوا استغلال الصراع الاخوي لتحقيق اطماعهم في مد وتوسيع نفوذ إمارة حائل، ومنهم محمد بن الرشيد، وعبدالعزيز بن الرشيد، وكان الأمير عبدالله بن فيصل ضعيفاً متزمتاً دينياً علي عكس أخيه سعود الذي كان متحرراً أكثر منه في العادات والتقاليد المتبعة وقتذاك في نجد، وهذا ما جعل الناس تنفر من عبدالله ورأوه غير كفوء للحكم ويجهل الأمور السياسية لذا سلم الحكم لأعوانه وخدمه من دون أن يختار الاكفأ منهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 8536-2706