ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كم عمرك؟ 143 عاما؟: هل ينجح العلم في إطالة عمر الإنسان؟

المصدر: مجلة القافلة
الناشر: شركة أرامكو
المؤلف الرئيسي: خوجه، ريم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج66, ع3
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يونيو
الصفحات: 21 - 25
ISSN: 1319-0547
رقم MD: 827210
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على سؤال هل ينجح العلم في إطالة عمر الإنسان. وأوضح المقال أن الشيخوخة تعد جزءاً طبيعياً من دورة الحياة، التي تبدأ بالولادة وتنتهي بالوفاة، وعلى الرغم من التصالح مع هذه المرحلة، والتعامل معها على ضوء التقدم الفكري والعلمي كحالة تستدعي قدراً أعلى من الرعاية والرفاه، إلا أن الشيخوخة تعرف، وفقاً للفهم البيولوجي والوظيفي، بأنها محض "خلل" في العمليات والوظائف البدنية، مع تقدم الكائن الحي في العمر نتيجة تراكم للأعطال بشكل يتعذر حالياً إلغاؤه أو عكس أثره. كما أكد المقال على أنه توجد في جسم الإنسان خلايا أولية خالدة لديها القدرة على التجدد والحلول محل الخلايا التالفة في الجسم، ألا وهي الخلايا الجذعية التي تتركز في الحبل الشوكي ونخاع العظم عند البالغين. وأشار المقال إلى أن البروفيسور آوبري دو غراي"، قد قسم الشيخوخة في الجسم إلى الأنواع والأسباب ومنها، طفرات جينية في كروموسومات الخلية وطفرات جينية في الحمض النووي للميتوكوندريا، وتجمع مواد غير قابلة للانكسار داخل الخلية وخارجها، وهذه إحدى مسببات تصلب الشرايين والخرف التي تظهر أعراضها مع تقدم العمر، وتشعب البروتينات خارج الخلية، وهي إحدى المسببات الرئيسة لضعف البصر الشيخوخي وفقدان مرونة العدسة البلورية، فتبدأ بعد سن الخمسين صعوبة النظر في الضوء الخافت ومشكلات التركيز في النصوص الصغيرة. كما أكد المقال على أن هناك مدرسة فكرية ثانية تقدم علاجاً لمشكلة الشيخوخة من خلال استبدال الأطراف والأعضاء التالفة بمواد مستدامة، قابلة للبرمجة مثل مضخة القلب الإلكترونية، كما أن التقدم في العمر سيرافقه انخفاض معدل المواليد، وهناك اتجاهاً ملحوظاً في انخفاض معدل الولادة خلال العقد الماضي وتفضيل النساء الإنجاب بعد سن الثلاثين والأربعين في الدول الأكثر رفاهية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

ISSN: 1319-0547

عناصر مشابهة