ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موقف العلمانية في الفكر الإسلامي

العنوان بلغة أخرى: Secularism Atitude in the Arabic, Islamic Ideology
المصدر: مجلة كلية التربية الأساسية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: أحمد، ديمة عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع94
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 285 - 304
ISSN: 8536-2706
رقم MD: 827220
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: مما تقدم إيضاحه نستخلص أن موقف العلمانية في الفكر الإسلامي تباين حسب التوجهات الفكرية والتيارات الإسلامية والليبرالية والقومية واختلف هذا التباين في حدته تبعا لمرجعية التيارات ونستطيع القول: -أن العلمانية مفهوم غريب عن دولة العرب والإسلام فهي تعني الفصل بين الدين والدولة على الرغم من تنوع تعريفها واستدلالها اللفظي. إذ جاءت في بيئة مغايرة تماما عن البيئة العربية الإسلامية فالتصادم بين الكنيسة والحاكم في أوربا وما ولدته من آثار وأشاعته من مخاوف انعكس على بلورة أفكار رافضة لتدخل السلطة الدينية بالسلطة السياسية وتحجيم دور البابا والكنسة مع تزايد حركات التنوير والأفكار القومية التي سادت في أوربا فترة عهد الإصلاح الديني وتنامي التيار الليبرالي فيها مع دعوات تبني المساواة والمواطنة وشيوع هذه المبادئ في الفكر الغربي. -الانفصام بين العلم والدين في أوربا وإنشاء محاكم التفتيش لردع العلماء وتكبيل العقلية الأوربية بأغلال الكفر والإلحاد والتعذيب مما أسفر عن خصومة شديدة بين العلم والدين فاتجهت أوربا بذلك اتجاه ماديا بحتا وهو ما لا نلاحظه في الإسلام. فالإسلاك لا يعادي العلم وإنما أقام حضارة علمية دينية ولا فصل بين الدنيا والآخر أي (الواقع المادي) فإنه يرتكز إلى المعرفة وبحث عليها ويوائم بين متطلبات الحياة، فكل شأن من شؤون الحياة ينبغي أن يكون وفق دين الله حتى تكون الحياة إسلامية. فالإسلام يدعو الفكر البشري إلى التدبر والتفكر والنظر والاعتبار والتطبيق والعلم في واقع الحياة وفق الحقائق الكبرى التي جاء بها الدين في إطار ثابت يرتكز على المقومات والقيم التي جاء بها الإسلام من هذا المنطلق رفض الفكر الإسلامي – العلمانية – لتأكيده على أن الإسلام يمثل الطابع الروحاني والمادي معا، ولم تقتصر الشريعة الإسلامية على جانب العبادات فقط وإنما شملت المعاملات أيضا وجادت بنصوص بيئية وافرة لتدعم حقيقة الإسلام والبناء الفكر والحضاري والقيمي للحياة على وفق تصور الإسلام، فاستحالة عزل الدين عن الدولة، وهذه الرؤية نابعة من شمولية الشريعة الإسلامية – فضلا عن العلمانية تدعو إلى حذف قطاع أصيل في الفكر الإنساني وهو الدين. -الاتجاه المؤيد للعلمانية: تبنته التيارات الليبرالية والقومية في الفكر العربي مستدلة على أن أزمة المجتمع العربي الإسلامي هي أزمة حضارية قيمية مقابل التطور التقني (والحضاري) للغرب في نفس الوقت الذي تعترف فيه هذه التيارات بالحضارة العربية الإسلامية وتناغمها من خلال أطر فكرية معبرة عن أصالة التراث والبيئة العربية الإسلامية، علاوة على ذلك قدمت التيارات الليبرالية حلولا إسلامية امتازت بـ: -الاعتراف بالتعدد الحضاري في إطار الوجود الإسلامي ونبذ الفكر الإلحادي فمقابله يقف التخلف ويتوافر ذلك بالاستقلال العلمي لا التبعية ولا الانعزالية. -تعايش الدولة الإسلامية المستنيرة إلى رضاء المحكومين بعيدا عن الاستناد إلى الحق الإلهي كما كان معمولا في أوربا. -المساواة بين اتباع الأديان المختلفة في التمتع بالحقوق المدنية والسياسية والشخصية لدحض الافتراءات على الشريعة الإسلامية (حماية الأقليات). -الاعتماد على العقلانية لتدبير أمور الحكم والإسلام حسم هذه المسألة في إصراره على المنهج العلمي في فهم الطبيعة. -تنامي موجات الفكر الإسلامي في كافة الأصعدة الفكرية والسياسية والاقتصادية فهناك نهضة إسلامية تتزعمها الحركات الإسلامية والمنظمات ويقودها مفكرون عرب إسلاميون وهي قبل كل شيء امتداد لفكرة القادة المؤسسين للنهضة الإسلامية الحديثة والمعاصرة أمثال الأفغاني، محمد عده، رشيد رضا، حسن ، محمد باقر وبدت تباشير هذه النهضة في الوطن العربي الإسلامي بقيام مؤسسات إسلامية إعلامية ومراكز بحوث وجامعات إسلامية.

Secularism is to establish life on a non- religious base. In its political side. Secularism means the non- religious aspect. It doesn't refer to its connection with science or the worldly aspects, as the word "Secularism" shows. In its relation with religion, it has a passive relation basically aiming to oust religion away from the political, economical, social and intellectual aspects of life. Secularism shows variation in its attitudes according to the ideological orientations. It is the refusal side according to the Islamic movements, and the ideologies of contemporary thinkers like "Al- Banna", "Al- Modoodi" and "Mohammed Baker Al- Sadr". Secularism doesn't take the non- allied side towards Islam and it cant be. It is impossible, as Islam if facing secularism in all tangible and intellectual aspects of humanity life. This argument is confirmed as the Islamic law is valid for any age of time. The features that qualified Islamic law to take such position are: - Islamic law implies many ethical standards. - It sovereigns the ages of the Islamic nation. - The Islamic law is a factor that gathers Arab majority and non- Arab minorities. The supporting atituede of secularism, which is represented by liberal trends, sees that supporting secularism is coming from cultural and historical borders, these trends are giving evidence saying that a combination of religious and secular authorities leads to tyranny and backwardness. In their opinion, acceptance of secularism in the Arabic Ideology is the way to reach rationality, equity, and freedom. The political Islamic Ideology and the liberal trends, do not differ from each other necessarily in their social goals they are aiming to. But they can differ in their ideologies background in respect to the religion position in life and universe. And if the Islamic ideology- the refusal attitude- is dealing with secularism from an ideological, cultural perspective in which religion is the core, the supporting attitude- liberal trends- is dealing with religion as it is just a relation ship between the human being and his creator "God". But this attitude is aiming to establish life according to standards of justice, consolidation equity and freedom. The research consists of three chapters: The first dealt with the definition of the term "Secularism" and the raise of this ideology the second chapter dealt with the trend which refuses secularism and the third one dealt with the trend supporting it. Then dealt with the trend supporting it. Then the research ended with the conclusion.

ISSN: 8536-2706

عناصر مشابهة