ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الثقافة الصهيونية الوجه البشع للمشروع الصهيوني

المصدر: مجلة الفكر السياسي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: جمعة، حسين علي (مؤلف)
المجلد/العدد: س18, ع61
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 11 - 28
رقم MD: 827367
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى استعراض الثقافة الصهيونية الوجه البشع للمشروع الصهيوني. اشتمل البحث على عدة محاور، وهم: المحور الأول: المقدمات التاريخية، اصطنعت الصهيونية لنفسها ثقافة عنصرية فوضوية عبثية لإنجاز المشروع الصهيوني وفق نظرية إيديولوجية تستند إلى فلسفة الاستعلاء والسيطرة لدى أصحابها، مستفيدة من الدعم الغربي مادياً ومعنوياً، وقد سعت الحركة الصهيونية منذ مؤتمر (بازل 1897م) إلى تبني وحدة المصير لتحقيق العودة إلى أرض الميعاد، ورأت في فلسطين المكان الذي يحقق لها رؤيتها بدعم غربي غير محدود على مختلف الصعد شعبياً ورسمياً. المحور الثاني: طبيعة الثقافة الصهيونية، حيث رسخت الثقافة الصهيونية في نفوس اليهود عامة والصهاينة خاصة فكرة (الدولة اليهودية) أو (إسرائيل الدولة) وإنشائها في فلسطين دون غيرها من بقاع العالم، وأخذت تعني بلم شملهم مما يعرف بأرض الشتات لديهم، وبناء على هذا الوعي شرعت تضخ في نفوسهم ثقافة منهجية لاستئصال الفلسطينيين من أرضهم. المحور الثالث: التطبيع الثقافي مع الكيان الصهيوني، ففرض المشروع الصهيوني وثقافته على العرب حالة التطبيع مع الكيان الصهيوني وهي الحالة التي أثبتت أنها لم تعد حكراً على الجانب السياسي الرسمي، بل امتدت إلى التعاون الاقتصادي بين بعض الأنظمة العربية والعدو الصهيوني. المحور الرابع: ماذا نفعل، فلابد لنا من التمسك بثوابتنا المبدئية وأن نؤكد في أديباتنا أن خطر الوجود الصهيوني إنما يتمثل بالقضاء على الوجود العربي تاريخاً وواقعاً ومستقبلاً، فليس هناك قطر عربي واحد بمنأى عن الخطر الصهيوني، فاليوم فلسطين وغداً الأردن ولبنان والعراق والسعودية. واختتم البحث مشيراً إلى أنه أينما وجدت الثقافة الحرة يكون المجتمع حراً ويبقى المثقف الملتزم حارساً له من التغييرات المدمرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018