ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مابعد الحداثة: حقيقتها وأثرها على عالمنا اليوم

المصدر: مجلة القافلة
الناشر: شركة أرامكو
المؤلف الرئيسي: نجيب، أمين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج66, ع3
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يونيو
الصفحات: 57 - 61
ISSN: 1319-0547
رقم MD: 827383
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن ما بعد الحداثة، وحقيقتها وأثرها على عالمنا اليوم. وبدأ المقال مستعرضاً سؤالاً حاول فيه معرفة ما هي الحداثة، وأجاب عليه بأنها عبارة عن مجموع من الحركات الفكرية والعلمية والفنية التي رافقت عصر النهضة الأوروبية مروراً بعصر الأنوار والثورة الصناعية. ثم انتقل المقال للحديث عن ما بعد الحداثة الموضوعية العلمية، موضحا أن أولى نقاط الافتراق ما بين الحداثة وما بعدها هي حول الموضوعية العلمية، وقد تبلور الخلاف في نقاش حاد في تسعينات القرن العشرين في الولايات المتحدة بين المدافعين عنها ويعرفون " بالواقعيين العلميين" مثل " ألان سوكال" وغيره، وبين ما بعد الحداثيين مثل "بول فييرابند" وآخرين. وذكر أن مفكرو ما بعد الحداثة يروا أن ثقافة الحداثة قائمة على كثير من السرديات الكبرى، (أو بتعبير آخر إيديولوجيات، لكنهم يتجنبون استخدام هذا التعبير لخوائه من المعنى)، ومعظمها يقوم على استنتاجات تعسفية. وأن " ليوتارد" في كتابه الشهير "حالة ما بعد الحداثة" وصف المعرفة بأنها لم تعد حاجة بحد ذاتها، بل أصبحت سلعة كباقي السلع، وتداولها يخضع للمؤثرات نفسها، خاصة تأثيرات ما بعد حداثية (مثل التشابه بين محرك البحث غوغل والسوبر ماركت). وأن ما بعد الحداثة تنظر إلى العلاقات الاجتماعية المعاصرة بطريقة مختلفة كلياً عما عهدناه، والحال أن كثيراً من علوم التسويق والدعاية والإعلان والعلاقات العامة وغيرها الكثير، بدأت منذ فترة غير قصيرة بالتأثر بعمق بهذه النظريات. وأخيراً فإن تأثيرات ما بعد الحداثة لم تعد مقتصرة على تأملات بعض المفكرين والفلاسفة كما كانت الحال في بدايتها، بل تركت تأثيرات عميقة على الحياة العامة في أنحاء متعددة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

ISSN: 1319-0547

عناصر مشابهة