ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ستون عاما على إعلان مبدأ أيزنهاور ما أشبه الأمس باليوم

المصدر: مجلة الفكر السياسي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: البني، فؤاد (مؤلف)
المجلد/العدد: س18, ع61
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 79 - 88
رقم MD: 827392
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على موضوع بعنوان ستون عاماً على إعلان مبدأ أيزنهاور ما أشبه الأمس باليوم. وبينت الورقة أن الهدف من هذا الإعلان" المبدأ" كان الدفاع عن المنطقة ضد ما يسمي عدوان الشيوعية الدولية، باستخدام القوات الامريكية بشكل مشروع وحصر علاقات الدول العربية الاقتصادية والتجارية بمعسكر الاستعمار فقط، ومنع البلدان العربية من ممارسة حقها كدول مستقلة في إقامة علاقات تجارية أو اقتصادية بحسب مصالحها مع من تشاء من الدول، بصرف النظر عن أنظمتها الداخلية، وأن المساعدة الاقتصادية والعسكرية الامريكية التي تلوح بها هي مفيدة بشرط، لا يمكن أن تقبلها أي دولة تحرص على استقلالها وسيادتها. وأوضحت الورقة إنه ونظراً إلى أن الولايات المتحدة لم يكن في استطاعتها الاستناد إلى مبدأ " أيزنهاور" بالتدخل مباشرة، وذلك على اعتبار أن ما يحدث في سوريا هو شأن داخلي، لذلك أثرت الاعتماد على حلفائها في المنطقة بالتصدي للتهديد السوري. وأوضحت الورقة أنه منذ بداية عهد الاستقلال في عام 1946 حتي الان، لم تكن سورية بعيدة عند دائرة استهداف الإدارات الامريكية المتعاقبة من عهد الرئيس ترومان حتي إدارة الرئيس أوباما، وأيا كان الرئيس الذي يشغل البيت الأبيض، فإن هناك ثوابت دائمة في السياسة الامريكية الخارجية لا تتغير بتغير القائمين علي تنفيذها، ومثلما كانت العثمانية وطموحاتها في عهد رئيس الوزراء السابق عدنان مندريس عام 1957، ظهر أردوغان في عثمانيته الجديدة وأخلاقه السلطانية ليتبني مسألة الحرب علي سوريا عن طريق بناء المعسكرات لاستقبال وتدريب الإرهابيين القادميين من كل اصقاع الأرض، وفتح الحدود لعبورهم الي سوريا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة