ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كسر ثنائية العمدة - الفضلة في آيات النهي السببي: رؤية وظيفية

العنوان بلغة أخرى: Deconstructing the "Predication/Complement) Dichotomy in the Verses of Causal Prohibition: A Functional View
المصدر: مجلة كلية التربية الأساسية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: حازم، كيان أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع96
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 21 - 38
ISSN: 8536-2706
رقم MD: 827561
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعنى بحثي هذا دراسة ظاهرة تبادل الأدوار بس العمد والفضلات في أسلوب بليغ من أساليب العربية لم أجد من اصطلح على أمثلثه اصطلاحا محددا، وهو ما أسبه أسلوب (النهي السببي). وضابطة ورود النهي لجهة لا يصح توجيهه إليها، فلذلك يصرف إلى النهي يجهه أخرى تصح ملابستة لها. ولما لعبارة (لا أرينك ههنا) من مركزية في هذا الموضوع أدرج العلماء كل الحالات التي فيها نهي لجهة لا يصح توجيهه إليها تحت باب (لا أرينك هاهنا). فالنهي السببي في هذه العبارة موجة من المتكلم إلى نفسه، في حين أنه كان في الأصل الذي هو: لا تكن هاهنا فأراك، موجها إلى المخاطب، فقد فارق منهيه الأصلي إلى منهي جديد. ويحقق هذا العدول في النهي بذكر المسبب بدلا من سببه أغراضنا بلاغية منها المبالغة والمجار العقلي بقلب الإسناد والكناية بإطلاق اللفظ وإرادة لازمه. وقد استمددت مصطلح (النهي السببي) من مصطلح (النعت السببي) لما بينما من صلة من حيث مفارقة كليهما ملابسة الظاهر إلى ملابس آخر. وسيكون اعتماد البحث في تحليل أمثلة النهي السببي على النحو الوظيفي من خلال أطروحة أحد أعلامه، وهو أندريه مارتينيه، التي يمكن إجمال خطوطها العريضة في أن الملفوظ يضم كلمات متفاوتة الأهمية؛ بعضها ضرورية وتسمى الكلمات الإسنادية، وتكون بمنزلة عماد الملفوط وبشكل نواة ما يسمى الملفوط الأدنى؛ وبعضها غير ضرورية وتسمي توسعا، وهي تأتي بعد الكلمات الإسنادية وتمثل كل ما ليس ضروريا في الجملة. فالتحليل الوظيفي لتركيب الجملة يقوم على التفريق بين أمرين: الملفوظ الأدنى، والتوسع. فاستنادا إلى هذا التحليل يحدث في أمثلة النهي السببي تبادل بين عناصر الجملة؛ إذ يحل بعض عناصر التوسع، وقد كان خارج نطاق الإسناد، محل بعض عناصر الملفوظ الأدني الإسنادي، في كسر واضح لصرامة ثنائية (العمدة/الفضلة). واقتضت طبيعة البحث أن يجعل في مبحثين تنظيري وإجرائي تسبقهما مقدمة وتتلوهما خاتمة يأتي بعدها مسرد المصادر والمراجع.

This paper deals with the phenomenon of exchanging roles between predications and complements in what I call the (causal prohibition) phrases. The analysis of the examples of (causal prohibition) in the Quran depends on the functional view, exemplified by one of the most popular personalities in functional grammar, i.e. Martinet. The paper consists of two sections, preceded by an introduction and followed by a conclusion. The first section is concerned with the theoretical data, whereas the second is concerned with the applications.

ISSN: 8536-2706

عناصر مشابهة