المصدر: | مجلة القافلة |
---|---|
الناشر: | شركة أرامكو |
مؤلف: | هيئة التحرير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج66, ع4 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 56 |
ISSN: |
1319-0547 |
رقم MD: | 827759 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على آلة تصوير من القش. فقد لجأ الفنانان مايكل فاريل وكليف هاينز، إلى صناعة آلة تصوير من أنابيب قش الشرب، ومن دون أي جهد تنتج عن آلة التصوير هذه صور تتكون من كثير من الدوائر الصغيرة، التي يمكن اعتبارها تمامًا مثل وحدات البكسل الموجودة في آلة التصوير العادية بما أن كلًا منها يمثل متوسط الضوء الذي يدخل من الجانب المفتوح لقشة الشرب، وتظهر الصورة النهائية من خلال عدد منتظم من الدوائر الملتصقة ببعضها بعضًا على الرغم من إن هناك عددًا قليلًا جدًا من الفواصل التي تتخلل انتظامها، أما آلة التصوير التقليدية تنتج صورة تطبع المشهد من نقطة واحد في الفضاء، وبذلك فهي تشبه إلى حد كبير العين البشرية التي تنتج أساسًا صورة ثنائية الأبعاد لمشهد ثلاثي الأبعاد، ولكن آلة التصوير المصنوعة من القش تعمل بشكل مختلف إلى حد ما، لأن كل الأنابيب الفردية لقش الشرب تفرض وجهة نظرها الخاصة على مجال الصورة التي تلتقطها. واختتم المقال بأن آلات التصوير المستقبلية ستستفيد من هذه الطريقة المباشرة في التصوير، فالنقص في تركيز الصورة والحساسية بالنسبة للمد سيضمن على الأرجح هيمنة التقنيات الحالية، ولكن من يدري فقد يحمل المستقبل أفكارا وابتكارات متقدمة مستمدة من آلة التصوير بالقش مع كل بساطتها وبعدها عن التعقيد، كما أنه لا شك في أن تجارب فاريل وهاينز أنتجت "فنأ" قد يسعد كثيرين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|---|
ISSN: |
1319-0547 |