المصدر: | مجلة الباحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية |
---|---|
الناشر: | جامعة الشهيد حمّه لخضر الوادي - كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | بالنور، يوسف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | ديسمبر / صفر |
الصفحات: | 113 - 124 |
DOI: |
10.51838/1767-000-004-011 |
ISSN: |
2170-0370 |
رقم MD: | 827920 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كان على مفهوم "التنمية المستدامة" أن يدخل بقوة داخل مضامين العمل البشري، حق يمكن أن يضع لنا حدا للمشكلات المتفاقمة للبيئة والمحيط الطبيعي، وكما هو متعارف عليه بأن التنمية المستدامة في أبسط معانيها هي: الحد الأعلى من الكفاءة الاقتصادية للنشاط الإنساني ضمن حدود ما هو متاح من الموارد المتجددة وقدرة الأنساق الحيوية الطبيعية على استيعابه، مع ربطها باحتياجات الجيل الحالي والأجيال القادمة ، بشرط أن تكون تلك الاحتياجات مما لا يلحق تحديدا جديا بالعمليات الطبيعية والمادية والكيميائية والحيوية ، وهذا يعني ضمنيا العمل على تقييد النشاطات الإنسانية ضمن نظام محدد بعناية، يمكن من خلاله التحقق من عدم فرض أي أعباء إضافية على النسق الحيوي للأرض أو الأجيال القادمة . فما ينبغي العمل على استدامته هو ذلك الوضع المتوازن بين احتياجات الإنسان والطبيعة، حيث يجب الإيفاء بمعظم احتياجات الطبيعة لأن تحقيقها يعتبر أمرا حاسما للبشر، وعليه ينبغي التأكيد عند معالجة المشكلة البيئية على ثلاثة أنواع من التوازنات، وهي: أ- توازن جغرافي: ويمثل التوازن بين المناطق وخاصة بين الشمال والجنوب. ب- توازن بيئي: ويمثل التوازن بين الكائنات الحية. ت- توازن بشري: يمثله التوازن بين الأجيال. |
---|---|
ISSN: |
2170-0370 |