المستخلص: |
هدف المقال إلي عرض كتاب بعنوان" مفهوم الشعب بين التوجهات المحافظة والمسارات التحررية". وذكر المقال أن أهمية هذا الكتاب تكمن في أنه إضافة مهمة ضمن النقاش الدائر حول النظرية النقدية، من حيث كونه يسأل بل ويعيد قراءة أحد المفاهيم المركزية في الفلسفة السياسية، في ضوء التجارب والممارسات النظرية والعملية، فمهوم الشعب له امتدادات تجعله يدخل ضمن مقولات مفاهيمية، بدءاً من مفهوم السيادة الشعبية، ومروراً بمفهوم الشعبوية، ووصولاً إلى الغموض الذي يلف تعابير تصدر بها دساتير الدول من قبيل مقولة " نحن الشعب". كما أوضح المقال أن هذا الكتاب اشتمل على ست مساهمات لنخبة من كبار الفلاسفة وعلماء الاجتماع المعاصرين، ويعني كل مهتم بالنظرية النقدية وبالفلسفة السياسية المعاصرة، نظراً إلى الزاوية التحليلية المختلفة التي يقدمها. وعرض المقال عدة نقاط تم تناولها في الكتاب وهي: أولاً: في الدلالة اللغوية. ثانياً: الشعوب المتجسدة. ثالثاً: مسألة الأقليات. رابعاً: الشعبوية وشبح الإرهاب. واختتم المقال موضحاً أن كتاب ما الشعب الذي انتمى إلى أدبيات النظرية النقدية المعاصرة في السياق الغربي، له أهمية مضاعفة في نطاقنا العربي، ولا سيما أن أطروحات كثيرة في هذا الكتاب تتخذ من حوادث الربيع العربي مثلاً يوضح مقاصدها. وأن لهذا الكتاب أهمية كبيرة في مراجعة مفهوم الشعب في منشئه وأننا أحوج إلى عمل مثل هذه المراجعات لهذا المفهوم ولمفاهيم أخري وصلت إلينا جاهزة من الفكر الغربي الحداثي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|