ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تجزئة السوق وإختيار السوق المستهدف

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية والتطبيقية
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية زليتن - كليتى الآداب والعلوم
المؤلف الرئيسي: السائح، علي السائح محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع8
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2006
الصفحات: 120 - 192
رقم MD: 828121
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

206

حفظ في:
المستخلص: 1- أن الشركات يمكنها أن تكون اكثر فاعلية حينما تقوم باستهداف الأسواق، أن التسويق المبني على استهداف الأسواق يتضمن ثلاثة فعاليات مرحلية:-
تجزئة السوق، واستهداف السوق، والتموقع أو التمركز بالسوق.
2- إن الأسواق يمكن أن تستهدف على أساس أربعة مستويات:-
مستوى القطاع، ومستوى القطاع الجزئي، ومستوى المواقع المحلية، وأخيرا المستوى الفردي.
إن القطاع السوقي يمثل مجموعات كبيرة ومعرفة داخل السوق، أما القطاع الجزئي فيمثل مجموعة أضيق نطاقا وأكثر تعريفا وتوصيفا من القطاع السوقي. أما مستوى المواقع المحلية فيتعلق بإعداد الحملات التسويقية الخاصة بالمراكز التجارية والمستهلكين وكذلك محلات القطاع التي تقع داخل النطاق الجغرافي لمركز التسويق. وأخيرا فان الكثير من الشركات في الآونة الأخيرة أصبحت تطبق أسلوب التسويق الفردي أو التسويق الواسع حسب طلب الزبون، حيث إن المستقبل ينبئ بشيوع أسلوب التسويق الذاتي وهو أحد أشكال التسويق الفردي والذي يأخذ فيه المستهلكون الأفراد بزمام المبادرة فيما يتعلق بتصميم منتجاتهم وعلاماتهم التجارية الخاصة.
3- إن عملية تجزئة أسواق المستهلكين تعتمد على عاملين أساسيين هما:_ خصائص ومواصفات المستهلكين من ناحية، وردود فعل واستجابة المستهلكين من ناحية أخرى.
إن المتغيرات الأساسية في تجزئة أسواق المستهلكين تتضمن المتغيرات الجغرافية، والديموغرافية، والفسيوجرافية، وكذلك المتغيرات السلوكية. علما بأن تلكم المتغيرات يمكن استخدامها منفردة أو مجتمعة.
أما فيما يتعلق بأسواق أنشطة الأعمال فإنه بالإضافة إلى المتغيرات السابق ذكرها فإنها تتأثر أيضا بالمتغيرات المتعلقة بالتشغيل، وسياسات الشراء المتبعة بالمنظمة، وكذلك ظروف الشراء.
إن القطاعات السوقية يمكن أن تكون نافعة وذات مردود إيجابي إذا ما توفرت فيها شروط القياس الكمي والنوعي وكذلك أن تكون ذات مناسب، ويمكن الوصول إليها، وأن تتأثر سلبا وإيجابا بتغير عناصر المزيج التسويقي.
4- حالما انتهت الشركة من تحديد وتوصيف الفرص المتاحة بكل قطاع ، فإنه عليها في خطوة لاحقة القيام بتقييم كل قطاع على حدة ومن ثم اتخاذ القرار النهائي فيما يتعلق بعدد القطاعات التي ستستهدفها وأي القطاعات التي تستهدفها، وأنه على ،الشركة في أثناء محاولاتها تقييم القطاعات المختلفة إن تأخذ في الاعتبار كل من مؤشرات الجدب والاستقطاب في كل قطاع مع مراعاة توافقها مع أهدافها العامة ، وكذلك إمكانياتها ومواردها المتاحة.