المستخلص: |
تتناول هذه الدراسة المواقف الدولية تجاه القضية الليبية من عام 1943-1951م وهى الفترة التي شهدت فيها القضية نشاطاً سياسياً على المستوى الداخلي والخارجي لنيل الاستقلال، فبعد أن اصبحت البلاد تحت سيطرة الإدارة الاجنبية (بريطانيا-فرنسا) وانتهاء الحرب العالمية الثانية اتضحت مصالح واستراتيجيات العديد من الدول، فكانت ليبيا احدى المسارح العالمية لتلك المصالح التي واجهت رغبات سكان البلاد ونخبها الوطنية في نيل الاستقلال، فنتج عن ذلك تبلور العديد من المواقف بعضها دول اقليمية وأخرى دولية تباينت فيها الرغبات وتعددت خلالها الجهود والتحالفات، ولكنها في النهاية كانت تطمح جميعها الي الظفر بمكاسب في ليبيا سواء بالوصاية او التقسيم وترسيخ وجود تلك القوى بها، وهو ما أدى الي فشل تلك القوى في ايجاد رؤى ثابتة تتوافق ورغباتها او لا يعارضها الليبيون، الأمر الذى أدى في النهاية الى تدويل القضية الليبية امام الأمم المتحدة التي اتخذت عدة خطوات اسفرت في النهاية الى استقلال البلاد عام 1951م.
This study deals with the international attitudes towards the Libyan issue from 1943 – 1951, This period witnessed an-internal and external political activities for independence. After the end of the second world war Libya was under the feign administration control {Britain , France}. It become clear, during that period, the interests and strategies of many countries towards Libya. So Libya become a theater too those interests that faced the national wishes at the Libyans in offspring of independence. It’s a result of that many of the regional and international attitudes were crystallized and become varied, but all tried to aspire some gaining's and to establish their existence by mandate or division of Libya. Those attitudes failed to find an adjustable and solid vision with the Libyan wishes which seek independence. All of these resulting of the internationalization of the Libyan issue in the United Nation which rook some steps resulted at the end to the Libyan autonomy 1951.
|