ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تجليات القانون الدولي الإنساني في القرآن الكريم وإرساء معالم التعامل الحضاري

المصدر: المجلة الدولية للدراسات والأبحاث القانونية
الناشر: جامعة الغرير بدبي
المؤلف الرئيسي: غازي، هدية غازي علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 7 - 24
ISSN: 2415-4911
رقم MD: 828487
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: استعرض البحث تجليات القانون الدولي الإنساني في القرآن الكريم وإرساء معالم التعامل الحضاري. اشتمل البحث على ثلاثة مباحث، وهم: المبحث الأول: حقوق الإنسان في حال الحرب في القرآن الكريم، فالقتال في الإسلام هو الجهاد، وهذا الجهاد تحكمه مبادئ تضمنتها آيات عديدة في القرآن الكريم، فالإسلام أنصف الإنسان حتى في حال الحرب، فكما أمره بالجهاد للحفاظ على الغايات النبيلة، فإنه أرفق معها حقوقاً عظيمة يجب أن يحافظ عليها، لتكتمل صورة الإسلام السمحة وشموليته للعدل بين بني الإنسان، هذه الحقوق، منها: حماية حق الحياة والنفس الإنسانية. والحرب في الشريعة الإسلامية تقام رداً على الظلم على أن تكون العقوبة بالمثل مع الحرص على العفو إن أمكن. فتقوم الحرب في الشريعة الإسلامية لنصرة المظلوم. المبحث الثاني: مقارنة بين القواعد القرآنية لحقوق الإنسان في الحرب والقانون الدولي، وفيه عدة نقاط، وهم: أولاً: المعاملة الإنسانية، ثانياً: التفرقة بين من يقاتل ومن لا يقاتل، ثالثاً: الأعداء المتترسون، رابعاً: الجرحى والمرضى من الأعداء، خامساً: الاطفال والنساء والشيوخ، سادساً: شروط استخدام الأسلحة، سابعاً: حدود الضرورة الحربية. المبحث الثالث: أصول وقواعد قرآنية في القانون الدولي الإنساني. واختتم البحث مشيراً إلى أهم الفروق بين القانون الدولي الإنساني وبين ما ورد من أحكام القرآن الكريم التي تحكم حقوق الإنسان أثناء الحرب، ومنها: أن مصادر قواعد القانون الدولي الإنساني في الإسلام هي إلهية والأخرى من وضع البشر، وأن احكام القانون الدولي في الإسلام ملزمة ديناً وقضاء، ولا يجوز مخالفتها بأي حال من الأحوال فهي أقوى من قواعد القانون الدولي الإنساني المعاصر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2415-4911