ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التنمية الاقتصادية المستدامة في الإسلام: شمولية وتوازن

المصدر: مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية
الناشر: المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: برسولي، فوزية (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Bersouli, Fouzia
المجلد/العدد: ع64
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 43 - 59
رقم MD: 828675
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

61

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى الكشف عن التنمية الاقتصادية المستدامة في الإسلام شمولية وتوازن. وقسم البحث إلى ثلاثة عناصر: استعرض العنصر الأول التنمية المستدامة في الإسلام وذلك من خلال خمس نقاط: أوضحت النقطة الأولى مفهوم التنمية المستدامة. وتطرقت النقطة الثانية إلى الحديث عن العناصر الأساسية للتنمية المستدامة. وأظهرت النقطة الثالثة مفهوم التنمية المستدامة في الإسلام بحيث أن النظرة الإسلامية الشاملة للتنمية المستدامة توجب ألا تتم هذه التنمية بمعزل عن الضوابط الدينية والأخلاقية، لآن هذه الضوابط هي التي تحول دون أية تجاوزات تفقد التنمية المستدامة مبررات استمرارتها. وعرضت النقطة الرابعة تعريف التنمية المستدامة من وجهة نظر إسلامية بحيث أنها التنمية المستدامة هي عملية متعددة الأبعاد، تعمل على التوازن بين أبعاد التنمية الاقتصادية والاجتماعية من جهة، والبعد البيئي من جهة أخري، كما أنها تهدف إلى الاستغلال الأمثل للموارد والأنشطة البشرية القائمة عليها من منظور إسلامي يؤكد أن الإنسان مستخلف في الأرض له حق الانتفاع بمواردها دون حق ملكيتها. واشتملت النقطة الخامسة على ركائز التنمية المستدامة في الإسلام. وارتكز العنصر الثاني على التنمية الاقتصادية في الإسلام واستدامتها وذلك من خلال ثلاث نقاط: أظهرت النقطة الأولى مفهوم التنمية الاقتصادية في الإسلام. وتضمنت النقطة الثانية عوامل وأساليب استدامة التنمية الاقتصادية في الإسلام. وناقشت النقطة الثالثة عوامل استدامة التنمية الاقتصادية في الإسلام. واستعرض العنصر الثالث مرتكزات وخصائص التنمية الاقتصادية المستدامة في الإسلام وهي: الاستخدام الأمثل للموارد والبيئة والطبيعة التي وهبها الله تعالى للإنسان وسخرها له، بالإضافة إلى الالتزام بأولويات تنمية الإنتاج، والتي تقوم على توفير الاحتياجات الضرورية الدينية. واختتم البحث مشيراً إلى أن جوهر التنمية في النظام الإسلامي، هو تنمية الإنسان نفسه، وليس مجرد تنمية الموارد الاقتصادية المتاحة لإشباع حاجاته، فهي تنمية أخلاقية تهدف إلى تكوين الإنسان السوي الذي يشكل نواة مجتمع المتقين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018