المستخلص: |
لقد حمل التفسير الصوفي الإشاري للقرآن الكريم عند العلماء قديما وحديثا على الذوق غير أننا بالتأمل والتفحص لهذا التفسير تبين لنا أن هذا الذوق يقوم على آلية تعني في حقيقة أمرها الطرق والمناهج التي اتبعها الصوفية في استنباط، المعاني التي لم نألفها، لأن لغة القرآن عندهم لا تدل على الشيء ذاته فقط بل تشير أيضا إلى شيء غير ظاهر لذي نظرة سطحية ظاهرية، يدركه أرباب السلوك بطريق الإشارة. ويعالج هذا البحث منهجا من تلك المناهج التي سلكها مفسرو الصوفية في تفسيرهم للقرآن، ويتمثل هذا المنهج في الرجوع إلى المدلول اللغوي للكلمات القرآنية المراد تفسيرها وشرحها. من هنا جاء هذا البحث حاملا العنوان التالي : المدلول اللغوي منهجا في التفسير الصوفي الإرشادي
|