المصدر: | المدينة العربية |
---|---|
الناشر: | منظمة المدن العربية |
المؤلف الرئيسي: | داماناكي، ماريا (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع172 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 68 - 70 |
رقم MD: | 828741 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على استجابة الطبيعة لمخاطر المناخ. فيعيش ما يقرب من نصف سكان العالم نحو 3.5 مليار نسمة بالقرب من السواحل ومع تسبب تغير المناخ في تفاقم التأثيرات التي تخلقها العواصف والفيضانات والتآكل تصبح وعايش مئات الملايين من هؤلاء الناس عرضة للخطر، والواقع أن النسخة الأحدث من تقرير تقييم المخاطر العالمية الصادر عن المنتدى الاقتصاد العالمي تشير إلى الفشل في التكيف مع آثار تغير المناخ باعتباره الخطر الأعظم من حيث التأثير الذي يهدد المجتمعات والاقتصادات في مختلف أنحاء العالم. وأوضح المقال أنه عندما يتعلق الامر بمخاطر المناخ، يصبح درهم الوقاية خير من قنطار علاج وعلى حد تعبير ريبيكا شورير، مديرة المركز العالمي للتأهب للكوارث التابع لمنظمة الصليب الأحمر (نحن ننفق الملايين من الدولارات على تدابير الاستجابة، وإذا استثمرنا المزيد من هذه الموارد في التدابير الاستباقية فسوف ننقذ أرواح المزيد من الناس، الامر بهذه البساطة). وبين المقال أن النظم الإيكولوجية الساحلية والبحرية تمتلك إمكانات كبيرة في التخفيف وآثار العواصف وغيرها من المخاطر، وخصوصاً عندما تقترن هذه الإمكانات بالبنية الأساسية التقليدية، فعلى سبيل المثال من الممكن أن يعمل حزام بعرض 100 متر من أشجار المنجروف على التقليل من ارتفاع الموج بما قد يصل إلى 66% وخفض ضروة مناسيب المياه اثناء الفيضانات. وختاماً في مواجهة ارتفاع مخاطر المناخ والكوارث تساعد الاستثمارات في الحلول القائمة على الطبيعة في حماية الأزواج والازدهار بطريقة فعالة من حيث التكلفة، وكل هذا في حين تحافظ على النظم الايكولوجية الطبيعية المعرضة للخطر في مختلف انحاء العالم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|