المصدر: | المدينة العربية |
---|---|
الناشر: | منظمة المدن العربية |
المؤلف الرئيسي: | الحصين، عبدالعزيز بن عبدالرحمن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع173 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 37 - 46 |
رقم MD: | 828807 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على الآثار الاجتماعية للتوسع العمراني في المدن العربية. فقد بدأت معظم المدن العربية صغيرة محدودة المساحة ضعيفة الإنشاء وهذه سمة عامة في المدن العربية تكاد تنسحب عليها جميعًا فكان أول تخطيط مدون للمدن العربية بداية الهجرة النبوية كانت المدينة المنورة (يثرب) ثم انتشر الإسلام وعمر المسلمين الأرض وأقاموا العديد من المدن في مختلف الأنحاء وكانت لها أنماط عمرانية خاصة منها أن يكون المسجد الجامع في وسط المدينة ومعه مقر الإمارة ومراكز الحكم والدوائر الحكومية، وقد كانت الإحياء السكنية الإسلامية تمثل المحيط العمراني ذو الارتفاع المنخفض الذي يلتف ويحيط بمركز المدينة المؤلف من المسجد الجامع ودار الإمارة والذين يقعان على المحور الرئيس للحركة التي تخترق المدينة وهناك عدة عوامل لها تأثيرات مختلفة على العمران داخل المدينة الإسلامية ومنها، العقيدة الإسلامية والجوانب الاجتماعية والحضارات التي سبقت الإسلام والتكنولوجيا ومواد البناء واعتماد المقياس الإنساني في تشكيلها وعوامل البيئة الطبيعية واتجاه القبلة والاجتماعية. وأوضح المقال أنه مع بداية القرن الماضي ومواكبة التوسع والتحضر السريع في المدن بعد فقدان كثير من أبناء القرى والريف لمصادر دخلهم أو بغية تحسين أوضاعهم المعيشية وظهرت المباني العشوائية دون تخطيط أو توفر خدمات أو مرافق أو فراغات كافية وأصبحت تشوه المدن مما نتج عنه العديد من المشاكل الاجتماعية، وقد كانت هناك أيضًا طفرة كبيرة في تقنية الاتصالات وكان لها آثار إيجابية وسلبية كثيرة كان أهمها الآثار الاجتماعية. وخلص البحث بالكشف عن الآثار الناتجة عن تقنية الاتصالات على مستوى المدينة ومنها، ضياع هوية المدينة العربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|