المستخلص: |
لعبت العناصر البحرية من محار وأصداف وأسماك وكائنات بحرية أخرى دورا بارزا في الفن المصري القديم منذ عصور ما قبل التاريخ. وقد أظهر الفنان المصري القديم قدرة فائقة في إدراك مدي التنوع البيولوجي للعناصر البحرية المحيطة به وتوظيفها فنيا سواء من خلال المناظر المصورة على جدران المقابر والمعابد من العصور المختلفة أو من خلال تمثيلها في قطع فنية متنوعة مثل الحلي والتمائم والأدوات إلى غير ذلك. وتعكس الاكتشافات الأثرية والأعمال الفنية وجود أنواع متعددة من عناصر البيئة البحرية المحيطة من المحاور والأسماك والكائنات البحرية الأخرى من كل من البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط وقد تعرضت الدراسة لتحديد السلالات والأنواع البيولوجية المختلفة لهذه العناصر ووصفها وتتبع ظهورها في المجالات الأثرية والفنية المختلفة والاجتهاد في تفسير القيمة الرمزية المرتبطة بها في ضوء ما كشفت عنه الدراسات البيولوجية الحديثة عن طبيعة هذه الكائنات. كما اهتم البحث بدراسة وتعريف بعض العناصر البحرية في عدد من الأعمال الفنية من عصور مختلفة.
Marine motifs, such as mollusks, shells, fishes and other aquatic animals are often represented in ancient Egyptian art whether in reliefs or in art objects since the early dynastic period. Archaeological finds from royal and private contexts yielded a great amount of objects with marine motifs, such as amulets, jewelry, utensils etc. A main concern of the study is to classify the different marine species represented in ancient Egyptian art as well as investigating possible symbolic signification according to relevant biological facts.
|