ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الوعى الإجتماعى بين النظرية السوسيولوجية والمواقف المتباينة : رؤية تحليلية نقدية

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية والتطبيقية
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية زليتن - كليتى الآداب والعلوم
المؤلف الرئيسي: محسن، محمد عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع18
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2009
الشهر: يونيو
الصفحات: 253 - 278
رقم MD: 828958
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

273

حفظ في:
LEADER 06113nam a22001937a 4500
001 1587403
044 |b ليبيا 
100 |9 306537  |a محسن، محمد عبدالله  |e مؤلف 
245 |a الوعى الإجتماعى بين النظرية السوسيولوجية والمواقف المتباينة :   |b رؤية تحليلية نقدية 
260 |b الجامعة الأسمرية الإسلامية زليتن - كليتى الآداب والعلوم  |c 2009  |g يونيو 
300 |a 253 - 278 
336 |a بحوث ومقالات 
520 |a من خلال ما تقدم يتضح جليا ذلك الاختلاف الفكري القائم في مسألة العلاقة بين الوعي والوجود وهى نقطة خلاف جوهرية تمحورت حول أسبقية الوجود على الوعي أو أسبقية الوعي على الوجود، وتبعية أحدهما للأخر إسقاطا وانعكاسا، وكانت البيئة الطبيعية محور خلاف أيضا، فمنهم من اعتبرها من قبل البعض جزءا من الوعي الاجتماعي، فيما أخرجها بعض أخر من مضمون الوعي الاجتماعي، معتبرا أن الوعي بالطبيعة شيء لا علاقة له بالوعي الاجتماعي، هذا إلى جانب ما هو موجود أصلا من اختلافات حول معاني وأبعاد مفهوم الوعي. إن " كارل ماركس " كان أول من وجه الأذهان نحو مفهوم الوعي الطبقي ودور طبقة البروليتاريا في إيقاظ الشعور الطبقي للجموع العمالية، وتنامي شعورها بالتماسك. الداخلي، والتوحد لمحاربة الاستغلال البرجوازي الذي تتعرض له الطبقة الكادحة في ظل وجود النظام الرأسمالي، وسعيها لتحقيق طموحات وأهداف أعضائها نفسيا واجتماعيا، ورغم أن الفكر الوظيفي عموما لم يعنى بمفهوم الوعي بدرجة تساعد على استجلاء أبعاد هذا المفهوم، إلا أن أهم نقطة خلافية بين " الماركسيين" و "الوظيفيين " تتمثل فيما أثاره " ماركس " حول أسبقية الوجود على الوعي والعلاقة بين الوعي والوجود. فالمثاليون يذهبون إلى أن الوعي أسبق من الوجود، بينما يرى الماديون ان الأصل هو الطبيعة، وأن الطبيعة المادية موجودة بشكل مستقل عن الوعي وأنها المصدر الوحيد لكل الأحاسيس والتصورات، ولذلك فإن الوعي الاجتماعي يتغير بتغير الوجود الاجتماعي، لأنه يشكل الأفكار والنظريات التي نشأت عن الإنسان نتيجة عملية انعكاس للوسط المحيط في البنية العقلية. ولم يقف الخلاف عند هذه النقطة فقط، فقد امتد حتى بين أنصار المذهب الواحد، إذ ذهب بعضهم إلى القول أن الوعي الاجتماعي يعني فقط انعكاس الوجود الاجتماعي بواسطة الوعي، ولذلك فإن الوعي بالطبيعة لا يدخل ضمن مفهوم الوعي الاجتماعي، ليبقى الوعي الاجتماعي محصور؛ بالبناء الاجتماعي، فيما تطرف بعض آخر فحصر الوعي الاجتماعي في العلاقات الإنتاجية فقط باعتبارها محور وجوهر الوجود الاجتماعي. أما النظريات المعاصرة من ضمنها نظرية التحديث المشار إليها، قد تبين حالة من التفاوت لعمليات التطبيق بين المجتمعات الآخذة في النمو والتطور في أنماط الأفعال الثابتة والملموسة في حياة الأفراد في المجتمع، ويعكس هذا الاختلاف حالة الوعي الاجتماعي في المجتمع واتجاهات الأفراد نحو الحداثة، وإبدال وتفكيك الثقافة القائمة في حياة الأفراد اليومية وطرق عيشهم. فالتحديث هو إجمال العلاقات التي يعرف من خلالها المجتمع الحديث، الذي يضفى الشرعية على ذاته، وتشكل جزءا من عقيدته التي تتناقض مع مختلف جوانب حياته اليومية؛ وبذلك فقد أبرزت المناقشة النظرية، الأفكار التحديثية التي احتوت على مفاهيم تنطوي على معان للوعي الاجتماعي، اتضحت نظريا في توجهات النظريات المادية التاريخية والبنائية، ودراسة الوعي من خلال التبعية، التي تشكلت وفقا لما أحدثته التغيرات والنقلات نحو التحديث، واعتماد النموذج المستخدم في تطوير جوانب حياة المجتمع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وتوضيح أهمية هذه البرامج النظرية المستخدمة الهادفة التي تسير حركة المجتمع المستمرة. فالوعي لا يأتي من فراغ، بل إن هناك مجموعة من العوامل تؤثر فيه، وتسهم في تشكيله وتنميته سلبا أو إيجابا. ومن أهمها العوامل الاقتصادية والثقافية التي لها آثارها الواضحة. 
653 |a الوعى الإجتماعى  |a الفكر الإجتماعى  |a النظرية السيوسيولوجية  |a الفلسفة الاجتماعية 
773 |c 015  |l 018  |m ع18  |o 1582  |s مجلة العلوم الإنسانية والتطبيقية  |t Journal of Humanities and Applied Sciences  |v 000 
856 |u 1582-000-018-015.pdf 
930 |d y  |p y 
995 |a HumanIndex 
999 |c 828958  |d 828958