المستخلص: |
تمتلك الواحات الداخلة عدة مقومات سياحية ما بين مقومات طبيعية تتمثل في الرمال والكثبان الرملية، ومقومات بشرية تتمثل في الآثار (120 موقعا أثريا)، بالإضافة إلي الاكتشافات الآثارية الحديثة التي تتوالي حتي الآن. ويمثل العمران البيئي ذو الطابع المحلي مقوما سياحيا، حيث تمتاز المباني الموجودة بالواحة باستخدام الموارد المحلية من طين وسعف النخيل في البناء. وقد استخدمت الفنادق البيئية بالواحة هذه التقنيات، بالإضافة إلي مراعاة البعد البيئي واستخدام مواد صديقة للبيئة في البناء وترشيد الطاقة، فأصبحت مقوما سياحيا جديد يضاف للواحة الداخلة. وهناك إقبال عالمي على هذا النوع من الفنادق. وقد تم الاستعانة بالمحليين للعمل بتلك الفنادق والاستفادة من خبراتهم المتراكمة. ومع ذلك تعاني السياحة البيئية الصحراوية والآثارية في الواحة من عدم الرعاية الكافية لها، ولم تأخذ الداخلة مكانتها التي تستحقها علي الخريطة السياحية المصرية والعالمية.
|