المستخلص: |
هدف البحث إلى عرض اقتراح للأساليب تعليمية التي تهدف إلى تنمية مشاعر الاعتزاز باللغة العربية لدي النشء العربي. وقسم البحث إلى خمسة عناصر: تناول العنصر الأول مفهوم الهوية باعتبارها الآلية المعرفية والعاطفية التي يتصور الطفل من خلالها نفسه ومحيطه، كما قسمت الهوية إلى مكونين هم: المكون المعرفي والذي يتكون من الصورة التي لدي الطفل عن جسمه وشخصيته ومن مجموعة المعارف والخبرات المكتسبة التي تبني شخصيته، أما المكون العاطفي فهو تقدير الطفل لنفسه، وتكونيه العاطفي يؤثر على القدر الذي يعطيه لنفسه. واستعرض العنصر الثاني الهوية اللغوية وبناؤها لدي الطفل بحيث أن اللغة العربية هي من العناصر المركزية الثابتة التي تكون هويته الفردية والجمعية، وذلك على اعتبار أن هناك علاقة تلاحم حميمي بين اللغة العربية وهوية الإنسان العربي المسلم. وتطرق العنصر الثالث إلى الحديث عن تحديد الهوية فهي العملية التي يتبني الطفل من خلالها خصائص مجموعته اللغوية والثقافية بحيث يتطابق معها بشكل جزئي أو كلي وذلك من خلال إبراز العلاقة الوطيدة التي تربط اللغة العربية بالدين الإسلامي، بالإضافة إلى تنمية مشاعر التضامن مع الأمة العربية. واشتمل العنصر الرابع على تقرير المصير فهي العملية التي يكتسبها الطفل من خلالها القدرة على اتخاذ القرارات وتنفيذها وتحقيق تطلعاته واحتياجاته الخاصة دون الاعتماد الزائد على الآخرين. وأظهر العنصر الخامس الالتزام فهو العملية التي تقود إلى العمل. واختتم البحث مشيراً إلى أن الهدف الأساسي من هذه الإسهامة المتواضعة هو إنشاء أرضية تمكن لواضعي المناهج والمعلمين والمربين والآباء والمهتمين بشأن اللغة العربية، في العالم العربي، والاستفادة منها والارتكاز والبناء عليها بغية العمل على بلوغ الهدف المنشود. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|