ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







آلیات فض النزاعات وفاعلیته في وقف الصراع القبلي بدارفور بالتطبيق على مجتمع ولاية شمال دارفور

المؤلف الرئيسي: مؤمن، هاشم زكريا حسين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أدهم، أشرف محمد آدم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: الخرطوم
الصفحات: 1 - 221
رقم MD: 829285
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

213

حفظ في:
المستخلص: تناول هذا البحث موضوع آليات فض النزاعات وفاعليتها في وقف الصراع القبلي بدارفور بالتطبيق على مجتمع شمال دارفور بالتركيز على نازحي معسكر أبوشوك بمدينة الفاشر. وتتلخص مشكلة البحث في أن هذه الآليات أصابها الضعف مما زاد من شدة النزاعات القبلية وأدى بدوره إلى فتح المجال للتدخلات الخارجية بأجندات لا تخدم مصالح المتنازعين، ويهدف هذا البحث إلى معرفة أسباب ضعف الآليات التقليدية والآليات الحديثة في فض النزاعات القبلية، وما هي أكثر الآليات قدرة على حل النزاعات القبلية بدارفور، وتكمن أهمية البحث في إبراز مدى فاعلية الآليات التقليدية الحديثة في وقف الصراع القبلي بدارفور من وجهة نظر المجتمع المحلي. حيث استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي وذلك لوصف وتحليل الظاهرة موضوع البحث، وتمثل الفرضية الرئيسية للبحث، في أن هنالك علاقة بين ضعف آليات فض النزاعات وشدة النزاعات القبلية بدارفور. وتوصل البحث إلى عدة نتائج منها أن من أسباب استمرارية النزاعات القبلية بدارفور هو ضعف الآليات التقليدية والتي كانت لها دور فاعل في حل مثل هذه النزاعات، وأن ضعف الآليات التقليدية فتحت المجال للتدخلات الإقليمية والدولية في الشأن الداخلي مما زادها تعقيدا وأن السياسات العامة للأنظمة السياسية في السودان وخاصة الحاكمة، أسهمت كثيرا في إثارة النزاعات القبلية بتسليح القبائل وتسييس زعمائها مما عقدت من جدوى الحلول الداخلية والخارجية. وأيضا إجماع المبحوثين علي أن النزاعات القبلية بدارفور يمكن حلها عن طريق إعادة الثقة للإدارة الأهلية ونزع السلاح من أيدي المواطنين وبسط هيبة الدولة وعدم التحيز لطرف علي حساب الأطراف الأخرى، كما قدم البحث عدة توصيات منها إعادة الثقة للإدارة الأهلية باعتبارها صمام أمان وعدم تسييس زعمائها وتحديثها حتى تواكب التطورات الاجتماعية التي حدثت للمجتمع، والعمل على تذويب الكيانات القبلية في إطار الدولة حتى لا تتشتت الولاءات بين القبيلة والدولة، وضرورة جمع السلاح من القبائل حتى تكون الدولة هي المالكة الوحيدة لأدوات القهر.