ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Understanding Human Dog Relationship : Archaeological Evidence For Social Bonds During The Pharaonic Period

العنوان بلغة أخرى: تفهم العلاقة بين الإنسان والكلب : الأدلة الأثرية عن الروابط الاجتماعية خلال العصر الفرعوني
المصدر: مجلة اتحاد الجامعات العربية للسياحة والضيافة
الناشر: جامعة قناة السويس - كلية السياحة والفنادق
المؤلف الرئيسي: Affara, Manal (Author)
المجلد/العدد: مج9, ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2012
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 13 - 20
ISSN: 1687-1863
رقم MD: 829390
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: كان المصريون القدماء روادا في أساليب الترويض والتعامل مع عدد من الحيوانات المستأنسة منذ عصر ما قبل التاريخ وخلال الفترات التاريخية، وقد ارتبطت الكلاب ارتباطا وثيقا بالقدماء المصريين في كثير من جوانب حياتهم، بحيث أصبحت الروابط الاجتماعية بين المصريين القدماء والحيوانات، وخصوصا الكلاب منها، من العلامات الأساسية للحضارة المصرية القديمة. إن الهدف الأساسي من هذه الدراسة يتمثل في السعي من أجل العمل على وضع إطار سليم لتحليل وفهم الأدلة والظواهر التي تبرز طبيعة ومدى التوافق الاجتماعي بين المصريين القدماء والكلاب، والتأكيد على اتساقه طوال الفترة التاريخية. تستند المصادر الرئيسية لهذه الدراسة إلى الأدلة والظواهر التي تم استخدامها في مواقع الدفن والتحنيط، وتشمل النقوش والأسماء التي دونت لهم والصفات التي خصصت لهم، والمشاهد التصويرية للكلاب في المقابر واللوحات الجنائزية. برز مفهوم تمتع الكلاب بصلات روحية على مدار التاريخ المصري، مما أضاف إلى مميزاتها المتمثلة في المحبة والوفاء والثقة، وذلك منذ فترة عصر الأسرات المبكر. وخلد المصري القديم كلابهم المستأنسة التي رافقهم في المنازل بتحنيط أجسادهم، ووضعت الحيوانات بانتظام جنبا إلى جنب مع المتوفى في المقابر منذ فترة ما قبل التاريخ. كما اكتسبت الكلاب الأسماء التي تضمن لهم الرفقة الأبدية مع صاحبها في الآخرة، ولقد عامل المصري القديم الكلاب باحترام كبير، وهو سلوك عكس إدراكا لدورهم كدليل للمتوفى في العالم الأخر حيث غالبا ما ارتبطت الكلاب بآلهة محددة وبالقوى التي تمارسها. إن الأدب المصري القديم فرق بين الكلب المستأنس والكلب الهائم (كلب الشارع). فالأول منح أسماء وصفات. منها الشجاعة، كما دفنت بشكل طقسي، بينما الأخير اكتسب جوانب تحقير في النص المصري. من الدراسة يتضح أن هناك غرضين من دفن الكلاب: الأول يتم لغرض نذري حيث يتم دفن المومياوات في ملاذات آمنة للإلهة المقابلة. ويستند هذا الرأي إلى نتائج دراسات العلماء لعدد من الجماجم التي وجدت في الجبانات الخاصة بالآلهة حيث وجدت أنواع مختلفة من الكلاب بما في ذلك ابن آوى وأنواع أخرى تحمل صفات وراثية أو سمات هيكلية بين ابن آوي والكلاب البرية. والغرض الثاني من دفن الكلاب يتمثل في تكريم الحيوان لرفقة الأبدية مع صاحبها في الآخرة، حيث تم العثور على المومياوات من الكلاب الأليفة في المنطقة المحيطة بقبر صاحبه. هذا ومن الصعب تحديد ما إذا كانت الحيوانات الأليفة المحنطة لغرض نذري أو لغرض تكريمي.

The ancient Egyptians were the pioneers in taming large number of domestic animals since the Prehistoric era and through the historic period The dogs have been closely related with the ancient Egyptians in every aspect of their lives. The social bond between the ancient Egyptians and the animals, especially the dogs, is an intense one and is considered one of the fundamental marks of their civilization. The basic objective of the study seeks to work towards a sound framework for analyzing, understanding the evidence of social compatibility between the ancient Egyptians and the dogs, and stress its consistency throughout the historical period. The major sources of information that have been used are based on the site of their burials and mummifications, the inscriptions and labeled names dedicated to them, and the pictorial scenes of the dogs in the tombs and funerary stelae.

ISSN: 1687-1863

عناصر مشابهة