المستخلص: |
تبدو معظم مناظر الحيوانات الموجودة داخل المقابر والمرسومة على بقايا الأوستراكا للوهلة الأولى في مصر القديمة متشابهة وذات طابع واحد، ولكن بدراسة هذه المناظر بدقة قد يظهر بعض الاختلافات والتفاصيل غير الشائعة او غير التقليدية. هذه المناظر تبين العلاقة غير التقليدية بين المصري القديم والحيوانات والتي لم تكن علاقة دنيوية فقط، بل لعبت الحيوانات دورا هاما في الديانة لا يمكن إغفاله، وقد كشفت هذه المناظر نظرة المصري القديم للحيوانات وانها شريك له في الكون وسبب وراء توازنه، لذا جاءت هذه المناظر معبرة عن أفكاره ومعتقداته الدينية. وقد صورت لنا هذه المناظر اهتمام المصري القديم بالحيوانات من حيث تربيتها ورعايتها منذ الصغر وحتي أثناء الولادة، إذ اهتم بتصوير ولادة حيوانات نادرة لكي يبين معرفته بوجودها في المجتمع، كذلك أهتم بأن يبين أنواعا جديدة من الحيوانات التي تم جلبها أثناء الحملات الاستكشافية مثل الدببة السورية والنيص الإفريقي وغيره من الحيوانات. ويستنتج البحث بإن المناظر غير التقليدية للحيوانات تبين علاقة غير تقليدية بين المصري القديم والحيوانات.
The paper aim to spot light on these unusual scenes of animals in tombs and temples, ostracas. The paper presents a review of usual scenes of animals to distinguish them from the unusual ones through a great number of samples. The paper concluded that the relation between ancient Egyptian people and animals was not usual because they raised the pose of animals to be equal to humankinds. Also through this paper the author reviews some unusual scenes for animals which did human activities such as music playing, servants and keepers or guardians: beside some rare animal such as Syrian bears and bats.
|