المستخلص: |
لم يكن المطلوب من إشعال الضوء في الغالب الحصول على الإضاءة بقدر ما كان تجاوزا لهذا الغرض المباشر والدليل على ذلك تعدد أنواع وأشكال وسائل الإضاءة، فهناك المسارج والقناديل (المصابيح)، المشكاوات والتنور او الثريا، أيضا النجفة، بالإضافة إلى الشمعدان والفانوس. وبالرغم من تعدد وسائل الإضاءة إلا ان هيئة المشكاة التي لها شكل الزهرية يعتبر شكلا رمزيا هاما يرمز للأماكن الدينية المقدسة، ولذلك نقشت على الأضرحة والمحاريب وحتى السجاجيد، ودائما تصور داخل محراب. والهدف الأساسي من البحث هو عرض مفصل لنقش المشكاة على الرخام وذلك من خلال المنظور التاريخي، وتوضيح القيمة الزخرفية الفنية التي تفردت بها، بالإضافة إلى توضيح التوظيف السياحي لتلك النماذج الأثارية دقيقة الصنع، وطرح بعض الأفكار والمقترحات العملية والواقعية للعمل على تحقيق الاستغلال الأمثل لها سياحيا. منهج البحث: ولتحقيق أهداف البحث سوف يتم الإستعانة بالمنهجين الوصفي والتاريخي لدراسة النماذج الأثارية بالإضافة إلى تحليل وتوضيح المغزي من نقش المشكاة على هذه النماذج للوصول إلى رمزية المشكاة على الرخام في العصر المملوكي.
|