ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > إطلالة على الجنسية في الفقه ال...>الوصف

إطلالة على الجنسية في الفقه الإسلامي والقانون الدولي الخاص

المصدر: مجلة العلوم القانونية والاقتصادية
الناشر: جامعة عين شمس - كلية الحقوق
المؤلف الرئيسي: أحمد، عبدالله عبدالحميد سيد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج59, ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يوليو
الصفحات: 153 - 251
رقم MD: 829695
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
القانون الدولي | الفقه الإسلامي | الهوية الوطنية | منح الجنسية | القوانين والتشريعات
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

173

حفظ في:
المستخلص: سوف نتناول في هذا البحث بياناً لتعريف الجنسية في الفقه الإسلامي والقانون الدولي الخاص ونظرة كلا من الجانبين للجنسية، وبيان وجهات النظر المختلفة في تعريفها، سواء في الفقه الإسلامي أو القانون الدولي الخاص، وسوف نتطرق لبيان مفهوم المواطنة في الفقه الإسلامي والقانون الدولي الخاص بحسبان أننا نعيش في عصر يعلى من شأن المواطنة أي الانتماء للوطن والارتباط به بناء على مفهوم الجنسية كرابطة قانونية بين الفرد والدولة بصرف النظر عن العقيدة إعمالاً لما ورد في الدستور المصري من تكريس مبدأ حرية العقيدة واحترام مبدأ المساواة بين جميع المصريين وعدم التمييز بينهم بسبب الجنس أو العقيدة.
كذلك سوف نوضح اتجاهات الفقهاء في الفقه الإسلامي ما بين إنكار واعتراف بوجود الجنسية من عدمه استنادا لنص القرآن والسنة النبوية المطهرة، أيضا حقوق المقيمين في دار الإسلام ومدى اكتسابهم للحقوق وتكليفهم بالواجبات، فالشريعة الإسلامية لم تنكر حقوق غير المسلمين بل على العكس تماما أوجبت احترام حقوقهم وإعطاءها لهم وعدم الانتقاص منها، كذلك عدم التعرض لهم بالأذى سواء بالقول أو الفعل، فالشريعة الإسلامية قد سبقت العديد من القوانين والمعاهدات في احترام من لا يدينون بها، والعمل على تركهم وما يدينون.
وقد استقى القانون الدولي الخاص العديد من مبادئه من نبع الشريعة الإسلامية، حيث نصت العديد من المعاهدات الدولية أنه لا فرق بين إنسان وآخر ولا يجوز التمييز والتفرقة بين البشر وبعضهم على أساس الدين أو العرق أو الجنس أو اللون أو اللغة وهذا ما نادى به وعلى نهج التشريع الإسلامي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومن جانبنا نميل إلى الدمج بين ما جاءت به الشريعة الإسلامية من أحكام نظمت أوضاع المسلمين وغير المسلمين مع ما جاء حديثا من أحكام القانون الدولي الخاص، فكما بيننا أن الأخير قد استقى العديد من أحكامه من رحاب الأولى، وهو ما يؤكد النظرة المستقبلية التي حبى بها الله الشريعة الإسلامية.
فنحن لا ننكر وجود الجنسية في الفقه الإسلامي كما ذهب البعض، بل إن الإسلام قد عرف الجنسية فعلا وعملا ولكن ليس لفظا كما بيننا، وإلا ما عمل الرسول (صلي الله عليه وسلم) وصحبه الكرام على تنظيم أحوال غير المسلمين ووضع الضوابط التي تضمن عدم تعرضهم للمتاعب أو المضايقات.
كما نص القانون الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان على ضرورة منح الجنسية لكل فرد منذ لحظة ولادته وأن هذا من حقه الشرعي ولا يجوز حرمان أحد منه تعسفا.

In this paper, we will discuss the definition of nationality in the Islamic jurisprudence and the private international law and the view of both sides of nationality, in addition to the different viewpoints in its definition, whether in the Islamic jurisprudence or the private international law. We will address the concept of citizenship in the Islamic jurisprudence and the private international law. This is by stating that we live in an age that highlights the citizenship, belonging to the homeland and association with it on the basis of the concept of nationality as a legal link between the individual and the state. This is regardless of the faith in accordance with the provisions of the Egyptian Constitution to enshrine the principle of freedom of belief and respect for the principle of equality among all Egyptians and not to discriminate between them because of sex or creed.
We will also clarify the attitudes of the jurists in the Islamic jurisprudence between denial and recognition of the existence of nationality or not, based on the text of the Quran and the Sunnah of the Prophet, also the rights of the residents of Dar al-Islam and the extent to which they acquire rights and assigned by with duties. The Islamic law has not denied the rights of the non-Muslims, but on the contrary, it made respecting and giving them their rights and not to violate them as a must and necessity. In addition, we should not harm them, either by word or deed; the Islamic law has preceded many laws and treaties in respect of those who do not profess it, and work to let them live peacefully with what they believe.
International private law drew many of its principles from the source of the Islamic law; many international treaties have stated that there is no difference between one and another. It is not permissible to discriminate between people on the basis of religion, race, sex, color or language. This is what was advocated by the Islamic legislation and the Universal Declaration of Human Rights. On our part, we tend to combine the provisions of the Islamic Sharia from the provisions governing the situations of Muslims and non-Muslims with the new provisions of the international private law, as we have addressed that the latter has derived many of the provisions of the first expanse. This confirms the future outlook that Allah gave to the Islamic law.
We do not deny the existence of nationality in the Islamic jurisprudence, as some people have said. Indeed, Islam has defined nationality as an act and a deed, but not as a word as we did. Otherwise, the Prophet (peace and blessings of Allah be upon him) and his companions would not regulate the conditions of the non-Muslims and establish controls to ensure that they are not subjected to troubles or harassment.
Moreover, the International law and the Universal Declaration of Human Rights stated that the nationality should be granted to every person from the moment of birth .This is his legitimate right and no one could be arbitrarily deprived of it. This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018



عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.