ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القصة القصيرة عند إبراهيم إسحاق: داراسة نقدية تطبيقية على مجموعة: "ناس من كافا" القصصية

المؤلف الرئيسي: عمر، محمد حسن شايبو (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مختار، عباس محجوب محمود (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: الخرطوم
الصفحات: 1 - 327
رقم MD: 830102
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الآداب
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

67

حفظ في:
المستخلص: جاءت هذه الدراسة بعنوان: القصة القصيرة عند إبراهيم إسحاق؛ دراسة نقدية تطبيقية على مجموعة "ناس من كافا" القصصية، التي ضمت اثنتي عشرة قصة قصيرة، كتبت في الفترة ما ببن (1973 – 2000 م)، وهدفت الدراسة إلى كشف جماليات التجربة الإبداعية في القصة الحديثة، بالوقوف على نشأة القصة العربية وعوامل تطورها وظهور القصة السودانية والعوامل المؤثرة فيها، ثم التعرف على خلفية الكاتب إبراهيم إسحاق التي انطلق منها، ودراسة تجربته القصصية بإلقاء الضوء على مجموعة "ناس من كافا"، لاكتشاف مواطن الجمال فيها، والإشارة إلى حيث الضعف أو الكمال منها، وتفسير رسالتها الإبداعية. واتبعت الدراسة المنهج الوصفي في دراسة وتحليل هذه المجموعة القصصية. وتأتي أهمية الدراسة في أن القصة تتناول الحياة الإنسانية وما يجري عليها، وتفسير النص القصصي يساعد على سبر أغوار الحياة وأنماطها، التي يعيش المجتمع الإنساني مع أحداثها، وقراءة القصة أو نقدها يقود إلى اكتشاف حياة مألوفة كانت أو مغايرة، تضاف إلى رصيد القارئ أو الناقد، ليكون بالحياة خبيرا، وبخبايا أسرارها بصيرا. ومن خلال دراسة البناء الفني للقصة عند إبراهيم إسحاق والبحث في الاتجاهات الموضوعية لمجموعته "ناس من كافا"، استطاعت الدراسة فتح بعض المغاليق من عوالم الكاتب، وكشف النقاب عن المضامين التي اشتملت عليها المجموعة برؤية نقدية ومنهجية علمية، وأهم تلك النتائج تتمثل في الآتي: 1-إن حل إشكالية اللغة في الكتابة الإبداعية يكمن في اعتبارها شأنا خاصا يتعلق بقرار الكاتب مع صوته الداخلي الذي يحدد له لغة الحوار في القصة التي يريد إنجازها، لأن الإبداع طليق لا قائد له غير الموهبة والحدس والتجربة الشعورية التي تأتي مطابقة لمقتضى الحال، فالحوار الفصيح في المضمون الذي يتطلبه، والحوار العامي في السياق الذي يناسبه. 2-إن إبراهيم إسحاق وظف مستويات اللغة في نقل الأفكار حسب الموقف ومقتضى الحال، وهو ما يعرف بواقعية الشكل والمضمون، وقد غلبت العامية الموغلة في المحلية على لغة الحوار في معظم قصصه في هذه المجموعة "ناس من كافا" وبعض كتاباته الإبداعية الأخرى: مما شكل حاجزا بين أعماله وبعض النقاد والباحثين الذين أتوا من بيئات تختلف عن بيئة الكاتب. 3-إن أثر البيئة قد ظهر جليا في كافة قصص مجموعة "ناس من كافا"، وبذلك تكون قد سدت فراغا عريضا عن بيئتها في القصة السودانية خاصة والقصة العربية عامة؛ لأن منطقة غربي السودان -كافا -غنية بالثقافة والتراث، وأعمال الكاتب تعتبر مدرسة تثقيفية تراثية رفدت المكتبة الوطنية بمادة قيمة في مجال الأدب عامة وأدب القصة بخاصة، ذات نكهة سودانية خالصة، وفكرة واقعية صادقة أسس عليها مشروعه الإبداعي العريض. 4-يعتبر إبراهيم إسحاق ثاني من استخدم عرض الذكريات في افتتاحية القصة بعد الطيب صالح الذي اعتبر استخدامه لتلك التقنية خروجا عن السائر في الرواية العربية والقصة القصيرة، وبظهورهما في الساحة الأدبية قد أنفلق بحر القصة الحديثة، فكانا فتحا أدبيا جديدا، ورقما قياسيا بعيدا.