ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

نقود الدولة الزبيرية ( خلافة عبدالله بن الزبير ) في العصر الأموي 64 - 73 هجرية / 683 - 692 م

المؤلف الرئيسي: عبدالله، محمود سلمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: كرار، علي صالح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: الخرطوم
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 225
رقم MD: 830178
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الآداب
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

264

حفظ في:
المستخلص: يتناول هذا البحث موضوع: نقود الدولة الزبيرية (خلافة عبدالله بن الزبير) في العصر الأموي 64-73 ه من حيث نشأتها وتطورها وكيفية أثباتها لتأسيس الدولة الزبيرية. وتنبع أهمية هذا البحث من أهمية الفترة التي يتناولها ومن أهمية النقود الإسلامية نفسها بوصفها مصدرا مهما من مصادر التاريخ والحضارة الإسلامية، فالنقود إحدى شارات الملك والسلطان والتي يحرص كل حاكم على أن يتخذها بمجرد تولية الحكم، كما تعد مظهرا مهما من مظاهر الحكم والسيادة وهذا حسبما أكده عالم النميات الأمريكي جورج س مايلز. في مقدمة كتابة عن تاريخ الري النقدي حيث يقول: (لا يوجد حقل في التاريخ خدمته مسكوكاته بالقدر الذي خدمت به المسكوكات الإسلامية التاريخ الإسلامي). يهدف البحث إلى إبراز دور النقود في توثيق الأحداث التاريخية في (صدر الإسلام) واستخدامها كأدلة ثبوتية تساعد في تصويب العديد من الأخطاء وسد الثغرات المعرفية في التسلسل الزمني للأسر الحاكمة في العصور الإسلامية المختلفة، وإثبات أن فترة حكم عبدالله بن الزبير الممتدة من 64-73 ه، ورغم تسميتها بخلافة عبدالله بن الزبير يمكن بواقع الأمر أن نعتبرها دولة لاستيفائها بمقومات وشارات الدولة وعلاماتها. استخدم الباحث المنهج التاريخي الوثائقي بجانب المنهج الوصفي التحليلي ويتألف البحث من مقدمة منهجية وأربعة فصول وخاتمة وقائمة بالمصادر والمراجع والملاحق وخلص البحث إلى عدد من النتائج والتوصيات منها: أولا النتائج: 1-بينت الدراسة إن بيعة عبدالله بن الزبير والتي اكتملت أركانها بالمدينة المنورة، مدينة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وكانت بيعة عامة في المسجد النبوي حيث بايعه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين بايعوا من قبل الخلفاء الراشدين وهم أهل الحل والعقد (صحابة رسول الله) في الدولة العربية الإسلامية ثم بايعت جميع الأمصار. 2-أظهرت الدراسة أن عبدالله بن الزبير ضرب نقوده على ثلاث مراحل، المرحلة الأولى ضرب فيها نقود باسم عبدالله بن الزبير في سنة 62 ه وكان ذلك بكرمان أثناء خلافة يزيد بن معاوية وكانت من نقود التي استخدمها الثوار في الدعاية، وفي المرحلة الثانية ضرب النقود وعليها شعار (أمير المؤمنين) سنة 64 ه وحدثت بعد وفاة يزيد بن معاوية ومبايعة عبدالله بن الزبير بالخلافة والمرحلة الثالثة ضرب خلالها نقود تحمل شعار (عبدالله أمير المؤمنين). 3-أكدت الدراسة استنادا إلى نظرية العالم عبدالرحمن بن خلدون في قيام الدول ونشوئها إن خلافة عبدالله ابن الزبير يمكن أن نطلق عليها صفة الدولة الزبيرية لتمتعها بمقومات وعلامات وشارات الدولة. ثانيا: التوصيات: بما إن مجال النقود الإسلامية مجالا ثري وغني بكنوز تقتنيها المتاحف وأخرى في باطن الأرض فهي لم تبحث لذا نوصي بإجراء مزيد من الدراسات المستقبلية التي تكشف الجوانب التي ما زالت مغمورة، كما يوصي بإعادة دراسة ما نشر عنها في المراجع الأجنبية والعربية بسبب قدم هذه الدراسات، ويوصي أيضا بإجراء مسح ميداني وحصر البحوث والرسائل الجامعية التي أنجزت في المجال بهدف تقويمها واستنباط موضوعات لدراسات مستقبلية.