ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مفهوم المساواة والاختلاف النوعي في الفكر النسوي

المؤلف الرئيسي: مكاوي، آلاء عبدالله أحمد علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: خليل، بكري (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: الخرطوم
الصفحات: 1 - 133
رقم MD: 830381
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الآداب
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

764

حفظ في:
المستخلص: يؤكد البحث على أهمية وجود أساس فكري وراء أي خطاب للتغيير، ويختار البحث "خطاب الاختلاف النوعي" أساسا فكريا للنسوية والحركة النسائية، بدلا عن "خطاب المساواة المطلقة" بين الجنسين، ويهدف إلى خلق التوازن في المجتمع، ومنه إلى خلق التغيير المنشود. في خطاب الاختلاف فرصة للتعامل مع عقليات مختلفة ثقافيا، واجتماعيا، وبيئيا، وفرصة أخرى لقبولها، لكونها عقليات تلتقي جميعها في نقطة واحدة، هي حال النساء المتدني، مقابل حالة الرجال المتصاعدة، وبمقتضى التدني المشار إليه لن تكون هناك تنمية أو نهضة حقيقة. بطبيعة الحال، تم استخدام مناهج بحثية متعددة في هذا البحث، لكن المنهجان، التحليلي والمقارن، هما الغالبان، وفي أثناء الدراسة تم طرح النقاط الفكرية التي استندت عليها الحركات النسائية، من جهة، والنظريات النسوية حول العالم، من الجهة الأخرى، لنخلص إلى أهمية وجود منظومة فكرية حقيقة تعبر عن حال معتنقيها. لم يتم التعريف بنوع الخطاب المستخدم في الحركات النسائية والنظريات النسوية خلال الدراسة، لكن تم عرض وتاريخي لبعض الحركات النسائية في العالم، وحركات أخرى يرى الباحث أنها مهمة، ومن خلال العرض تم توضيح الأسس المفاهيمية التي تستند عليها الحركات النسائية، ليصل في نهاية الأمر إلى نوع الخطاب: مساواة أم اختلاف. لاختلاف الثقافات والمجتمعات أثر في شكل تناول القضية نفسها، وحتى في تحديد نوع الخطاب الذي يتم التصريح به في آخر الأمر، ففي العالم العربي كان لخطاب "المساواة المطلقة" بين الجنسين أثر مختلف عما حدث في الغرب، ولم يحدث تغييرا حقيقيا إلا في فترات زمنية محددة. وفي المقابل، كان الغرب في حالة انتباه متواصل لسلبيات خطاب "المساواة المطلقة" بين الجنسين، حتى خلص إلى ضرورة الأخذ في الاعتبار خطاب "الاختلاف"، تماشيا مع المجهود المبذول لنقد أسس الحداثة نظريا. تم طرح موضوعات البحث وفقا للخط الزمني، وعرض بدايات الحركات النسائية في كل من العالمين العربي والغربي، وأخذ نماذج لمناطق محددة.. وكان الغرض من ذلك هو توضيح الكيفية التي تكونت فيها صياغة المفاهيم الفكرية للنظرية النسوية، والسبب وراء استخدام هذه الألية هو الإشارة إلى ضرورة وجود أساس فكري. يستند عليه المطالبون بالتغيير، بشكل عام، والمطالبون بخلق التوازن داخل المجتمعات العربية، من خلال مشاركة النساء في عملية التنمية.

عناصر مشابهة