المؤلف الرئيسي: | سيد أحمد، صلاح الدين عبدالرحمن الرشيد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | كافي، صديق تاور (مشرف) , أحمد، علي فرح (مشرف) , الخليفة، عمر هارون (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | الخرطوم |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 131 |
رقم MD: | 830593 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة النيلين |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على الآثار النفسية للموجات الكهرومغناطيسية الصادرة من هوائيات الاتصالات على تلاميذ المدارس الثانوية النموذجية بمحلية شرق النيل. ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام المنهج السببي المقارن وقد بلغ حجم عينة البحث (510 تلميذا وتلميذة). وتم اختيار المدارس النموذجية بمحلية شرق النيل كمنطقة طرفية بالطريقة القصدية، مراعاة للمدارس القريبة من هوائيات الاتصالات على بعد 300 متر فأقل، والمدارس البعيدة عن هوائيات الاتصالات لمحدوديتها كما تم جمع البيانات بواسطة استمارة البيانات الأولية ومقياس قياس الأشعة الصادرة من هوائيات الاتصالات ومقياس المصفوفات لجون رافن للذكاء ومقياس وكسلر لذكاء الأطفال الطبعة الثالثة ومقياس هادس للاكتئاب والقلق. ولتحليل النتائج تم استخدام بعض المعالجات الإحصائية. وخلص البحث إلى النتائج التالية: توجد فروق دالة إحصائيا في القدرات العقلية (الذكاء والتركيز والذاكرة) بين المدارس القريبة من هوائيات الاتصالات المعرضة للموجات الكهرومغناطيسية على بعد 300 متر فأقل والمدارس البعيدة منها، لصالح المدارس البعيدة. وفروق دالة إحصائيا في الاضطرابات النفسية (الاكتئاب والقلق)، لصالح المدارس البعيدة. ولا توجد فروق دالة إحصائيا في الاكتئاب بين المدارس القريبة والبعيدة عن هوائيات الاتصالات. توجد فروق دالة إحصائيا في القلق بين الذكور والإناث في المدارس القريبة من هوائيات الاتصالات كانت الإناث هن الأكثر قلقا. لا توجد فروق دالة إحصائيا بين الذكور والإناث في المدارس القريبة والمعرضة للموجات الكهرومغناطيسية من هوائيات الاتصالات على بعد 300 متر فأقل في الذكاء والتركيز والذاكرة والاكتئاب. وختاما قدم الباحث بعض التوصيات والمقترحات من أهمها: تكوين لجنة قومية مستقلة ومتخصصة تضع موجهات سودانية بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص وبالاستفادة من تجارب البلدان الأخرى. إجراء دراسة مشابه للبحث الحالي داخل ولاية الخرطوم تشمل جميع المحليات وفي جميع أقاليم السودان، تستهدف التلاميذ في المرحلة الثانوية والأساس ورياض الأطفال. |
---|