المستخلص: |
استعرض البحث تطبيق لسانيات المدونة على اللغة العربية. ذكر البحث إن التطبيقات اللغوية ولسانيات المدونة مبنيتان على مفارقة، فمن جهة يحقق الإحصاء اللغوي الحاسوبي مدونات تضم ملايين الألفاظ من كم هائل من النصوص المتنوعة جغرافياً وتاريخياً، ومن جهة ثانية فإن البحوث العربية لا تسعى إلا نسبياً إلى الاستفادة من هذه المدونات سواء في صناعة المعاجم أو في استقراء الظواهر النحوية والصرفية أو عند النظر في التطور الدلالي لأقسام الكلام. واشتمل البحث على عدة محاور، وهم: المحور الأول: حد لسانيات المدونة، وتناول هذا المحور عدة نقاط، وهم: أولاً: المدونة، ثانياً: المدونة المحوسبة، ثالثاً: لسانيات المدونة. المحور الثاني: صناعة المعاجم واستقراء التراكيب، وأشار هذا المحور إلى عدة نقاط، وهم: أولاً: الفعل "وجب/يجب"، ثانياً: الفعل " ينبغي"، ثالثاً: المدونات المختصة والعامة، وفيها (المدونة المختصة، المدونة العامة). المحور الثالث: تطبيقات لسانيات المدونة، واستعرض هذا المحور عدة نقاط، ومنها: أولاً: الفعل " يجب"، ثانياً: الفعل وجب، ثالثاً: الفعل " ينبغي". واختتم البحث مشيراً إلى التطبيقات المعجمية للسانيات المدونة على اللغة العربية فهي تنظر في شيوع الألفاظ بصورة عامة أو في نمط من أنماط النصوص السردية والحجاجية والعرضية والإرشادية مع تحديد مدلولاتها الأساسية والثانوية فتتواتر أفعال الوجوب (يجب، ينبغي، يقتضي، يتحتم، يلزم) في النصوص القانونية والمطبوعات الرسمية أكثر من تواترها في النصوص السردية والإرشادية والحجاجية، وإحصاء المعاني المختلفة للكلمات المتعددة المعاني فنجد مثلاً أن كلمة " عين" في معنى البصر اكثر تواتراً منها في معنى مورد الماء أو الجاسوس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|