المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على المسجد الجامع وأدلة مشروعيته. فالمسجد الجامع هو، مسجد تقام فيه الصلوات كلها مع صلاة الجمعة، فيجب أن يكون هناك مسجدًا جامعًا كبيرًا في كل منطقة يجتمع فيه المسلمين وقت صلاة الجمعة ولا يجوز التفرقة بين المساجد. وقد تضمن المقال أدلة الاجتماع في المسجد الجامع لصلاة الجمعة، والتي منها، نصوص السنة الدالة على هذا الاجتماع في مسجد جامع كبير ليست تخفى على قارئ ولا تدق على ناظر ومنها، "عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي عليه الصلاة والسلام، قالت: كان الناس ينتابون يوم الجمعة من منازلهم والعوالي"، فينتابون أي يأتون، أما العوالي هي مناطق في المدينة على مسافات ليست بالقريبة من المسجد النبوي الذي كانوا يشهدون صلاة الجمعة فيه. كما تطرق المقال إلى آراء وأقوال العلماء في هذه المسألة، ومنهم قول الإمام الشافعي رحمه الله تعالى (لا يجمع في مصر، وإن عظم أهله، وكثر عامله ومساجده، إلا في موضع المسجد الأعظم. وخلص المقال بالإشارة إلى ما قاله السبكي عليه الرحمة، ووزارة الأوقاف الأردنية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|