المصدر: | هدي الإسلام |
---|---|
الناشر: | وزارة الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | خالد، مأمون حسن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج61, ع1 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 41 - 42 |
رقم MD: | 830683 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوعاً بعنوان" العلم قبل القول والعمل". وأوضح المقال أن الإلمام بموضوع الرسالة الدعوية، والعلم التام بمضامينها وعناصرها من أهم مقومات الداعية الفعال، وبقدر الإلمام والإحاطة بموضوع الرسالة يكون النجاح في العملية الدعوية، وإذا كان الداعية جاهلاً بمضامين رسالته فلن يكون له حضور في قلوب المدعوين، ولن يكون لرسالته صدى وتأثير في نفوسهم. وأن المطلوب من الداعية قبل أن يبدأ بنشر دعوته أن يكون عالماً بموضوعها، فالعلم في هذا الباب مقدم على العمل، قال الله تعالى:" فأعلم أنه لا إلا الله واستغفر لذنبك". ثم بين أن الداعية يجب عليه أن يكون على بصيرة وعلم بما يدعو إليه، وبشرعية ما يقوله ويفعله ويتركه، فإذا فقد العلم المطلوب واللازم له كان جاهلا ًبما يريده. وأن الأنبياء عليهم السلام هم أعلم الناس بمضامين الرسائل السماوية التي أنزلها الله عليهم من أجل تبليغها للناس، وهذا العلم مستند إلى الوحي الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. وأخيراً فيجب على الأئمة والدعاة الذين هم ورثة الأنبياء والمرسلين، والذين تقع على كواهلهم مهمة تعليم الناس وتبليغ الدعوة إليهم أن يتزودوا بالعلم النافع في جميع العلوم الشرعية" فالعلم هو سلاح الداعية". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|