ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Application of Molecular Techniques for Identification of Insects Blood Meal

العنوان بلغة أخرى: تطبيق التقنيات الجزيئية للكشف عن مصدر وجبة الدم المتناولة بواسطة الحشرات
المؤلف الرئيسي: محمد، علا محمد عوض (مؤلف)
مؤلفين آخرين: خالد، نتيلة مصطفى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: الخرطوم
الصفحات: 1 - 42
رقم MD: 830684
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: يعتبر مرضى الملاريا والليشمانيا من الأمراض المنقولة بنواقل حشرية وهما من الأمراض المستوطنة في السودان ومن أبرز المشاكل الصحية بالقطر. يسببهما طفيلي البلازموديوم والليشمانيا كما ينقل المرضين بواسطة نواقل من الباعوض والذباب الرملي على التوالي. تشمل دورة حياة الطفيلين العديد من الحيوانات البرية والأليفة التي تمثل عائل خازن للطفيل. يعتبر تصنيف الأنواع المختلفة من النواقل ودراسة عاداتها وعوائلها المحببة من أهم ركائز برامج مكافحة المرض. تتمثل أهداف هذه الدراسة في تقييم كفاءة طريقتين مختلفتين لاستخلاص الحمض النووي على أساس كمية ونوعية الحمض المستخلص من وجبة الدم لعينات من الباعوض والذباب الرملي والتعرف على العوائل المحببة للأجناس ومن خلال التعرف على مصدر وجبة الدم التي تتغذى عليها هذه الحشرات. تم جمع عينات الذباب الرملي المتغذية على الدم من ولاية القضارف في جنوب شرق السودان. وتم الحصول على عينات الباعوض متغذية على الدم من مستعمرة تمت تربيتها داخل معمل. تم استخلاص الحمض النووي من وجبة الدم داخل الحشرات بطريقتين مختلفين: طريقة تم تطويرها بواسطة كولين (1987) وطريقة تم تطويرها بواسطة ستينر (1995). تم قياس كمية ونوعية الحمض النووي المستخلص باستخدام جهاز النانو دروب. وتمت مقارنة كفاءة الاستخلاص لكل من الطريقتين بمقارنة كمية ونوعية الحمض المستخلص بواسطة التحليل الإحصائي. تم استخدام زوجين مختلفين من البادئة النووية لتضخيم أجزاء مختلفة من جين (سيتوكروم ب) الخاص بالحمض النووي للميتوكندريا. تعمل هذه البادئات على تضخيم أجزاء ذات أحجام مختلفة لعينات دم الإنسان والفقاريات الأخرى. تم الكشف على جميع العينات المستخلصة من الحمض النووي مرتين، مرة للكشف عن وجود دم الإنسان ومرة أخرى للكشف عن دم الحيوان، كما تم استخدام نوعين من العينات الحاكمة الموجبة والسالبة وذلك للتأكد من عدم وجود ملوثات أثناء خطوات الاستخلاص المختلفة وللتأكد من أن العينات المتضخمة بتفاعل البلمرة التسلسلي هي للحمض النووي للعائل وليس لإناث الذباب والباعوض. لم تظهر طريقتي الاستخلاص اختلافا واضحا في تركيز الحمض النووي بالنسبة لعينات الباعوض، في حين أظهرتا اختلافا واضحا في تركيز الحمض النووي في عينات الذباب الرملي حيث كان تركيز الحمض النووي أعلى بكثير في عينات الذباب المستخلصة بطريقة ستينر مقارنة مع المستخلصة بطريقة كولين. أظهرت طريقة ستينر نسبة أعلى من تلوث الحمض النووي بالبروتين في عينات الذباب والباعوض. بينما أظهرت طريقة كولين نسبة أعلى من تلوث الحمض النووي بالملوثات الأخرى في عينات الباعوض، في حين لم يوجد اختلاف واضح بين عينات الذباب الرملي. لم يتم الكشف عن أي وجود لدم الإنسان في عينات الذباب الرملي المستخلصة عند استخدام البادئات الخاصة بتضخيم الحمض النووي للإنسان، عليه لم يتم التأكد من سبب عدم وجود تضخيم هل هو نتيجة لقلة تركيز الحمض النووي للإنسان في وجبة الدم المتناولة، أو بسبب عدم وجود دم إنسان في وجبة الدم المتناولة بواسطة هذه الحشرات، أو ربما الإنسان ليس عائل محبب لهذه الأنواع من الذباب الرملي. بالنسبة لعينات الباعوض، لم يتم الكشف عن أي وجود لدم الإنسان في العينات المستخلصة عند استخدام البادئة الخاصة بتضخيم الحمض النووي للإنسان يعزى ذلك لأن عينات الباعوض تم الحصول عليها من مستعمرة داخل معمل وتتم تغذيتها بدم بقر. عند استخدام البادئة المتخصصة بتضخيم الحمض النووي للحيوان، تم الحصول على تضخيم في ٩ عينات من الذباب الرملي و 3 عينات من الباعوض. مما يثبت وجود حيوانات بمناطق جمع العينات، وأنهم عائل محبب للذباب الرملي والباعوض. تم هضم العينات المتضخمة بواسطة الأنزيم المتخصص في هضم عينات دم الفقاريات، بالرغم من ذلك لم تظهر أي نتيجة للهضم. ربما يعزي ذلك لقلة تركيز العينات المستخدمة أو لعدم كفاءة الأنزيم المستخدم في التعرف على مواقع الهضم. أوصت الدراسة باستخدام عدد أكبر من عينات الحشرات المجموعة حديثا واستحداث وسيلة لتنقية الحمض النووي بعد الاستخلاص. كما أوصت الدراسة باستخدام تقنيات جزيئية أخرى أكثر كفاءة.

عناصر مشابهة