المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على الضوابط الشرعية للتقليل من المشاكل الأسرية، حيث تميز الدين الإسلامي بكماله وعظمته وشموله لكل جوانب الحياة الإنسانية، ومن مظاهر كماله أنه أسس لبناء الأسرة المسلمة المتميزة بمنهجها وطريقتها في الاتصال الأسري الراقي، ولم يكتف الإسلام بذلك، بل وضع عدداً من الضوابط المانعة من وقوع الأزمات بين الزوجين، حرصاً منه على بقاء الاتصال الإيجابي الفعال بينهما، وهذه الضوابط كثيرة، ومنها الضابط الأول حق القوامة للرجل، ولا يفهم من قوامة الرجل على المرأة، أن تكون مقهورة مسلوبة الإرادة، لا تعمل من الأعمال إلا ما يوجهه إليها زوجها. وتمثل الضابط الثاني في حفظ الأسرار الزوجية، فإفشاء هذه الأسرار يؤدي إلى نزع الثقة، وبث الكراهية، وتدمير الأسرة، ولهذه الحديث أهمية لا تخفي في الحفاظ على استمرارية الحياة الزوجية، وبناء اتصال أسري متين بين الزوجين، ومد جسور الثقة والمودة بينهما. وأكد الضابط الثالث على عدم السماح للآخرين بالتدخل في الحياة الزوجية. حيث يشتد الذم لكل من يحاول إيقاع الكراهية بين الزوجين، ويحيل سعادتهما إلى شقاق ونزاع وخلاف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|