ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النشاط الاقتصادى العماني في شرق إفريقيا في الفترة 1832م ، 1890 م

المؤلف الرئيسي: علي، الأمين محمد أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: إسماعيل، محمد المصطفى أبو القاسم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: الخرطوم
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 251
رقم MD: 830761
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الآداب
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

226

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة دور العرب في النشاط الاقتصادي في شرق إفريقيا في الفترة من 1832-1890 م والوجود العماني في المنطقة، يتكون البحث من تمهيد ومقدمة وأربعة فصول وخاتمة، وخلصت الدراسة إلى أن معظم المؤرخين خاصة العمانيين كالسالمي وابن رزيق، إن اتصال العمانيين بشرق إفريقيا يرجع إلى ما قبل الإسلام، وقد كانت دوافعهم تجارية وبعد ظهور الإسلام اختلفت الأسباب فالبعض يتحدث عن الهجرات لأسباب سياسية ولكن انتهت الدراسة إلى أن تاريخ العمانيين في شرق إفريقيا قد جاء مرتبطاً بالتجارة الوافدة بغرض العمل في التجارة مثل سلع العاج والرقيق والقرنفل والأسلحة والذهب وعمل في المنطقة مجموعة شعوب من العرب العمانيين واليمنيين والبرتغاليين والفرس والأوروبيين والهنود، وقد توفرت عدة ظروف موضوعية جعلت العامل الحضاري العماني وخبرته الحضارية خاصة في مجال ركوب البحر والتجارة على المستوى المحلي والدولي. وتعتبر فترة البوسعيديين بشرق إفريقيا من أهم الفترات وفيها تم قيام إمبراطورية تجارية قوية ضمنت ساحلي شرق إفريقيا وآسيا وأسسوا أسطولاً تجارياً واهتموا بالزراعة وخاصة (القرنفل) وعقدوا اتفاقيات مع الدول الأجنبية الكبرى لتوسيع نشاطهم الاقتصادي، وخلصت الدراسة إلى أن النشاط الاقتصادي العربي بساحل شرق إفريقيا أسفر عن نتائج إيجابية واجتماعية، واقتصادية وثقافية عديدة، ولكن قد مهدت بطريقة غير مباشرة للتغلغل الأوروبي في شرق إفريقيا من خلال إرشاد الرحالة إلى طرق الولوج إلى المنطقة وبعد وفاة السيد سعيد بن سلطان في 20 صفر 1273 ه الموافق أكتوبر 1856 م وكانت وفاته نهاية لعهد حكم عربي قوي استطاع إنشاء إمبراطورية تجارية واسعة ولم يستطع أبناءه الحفاظ عليها حتى فرض عليها الحماية البريطانية في العام 1891 م.